وقال عبدالمنعم الراشد الداعم الأول للمهرجان ان المؤسسة تسعى الى تطوير العمل الإبداعي والفني والثقافي لشباب وشابات الأحساء، ولتكون رافداً مهما يساعدهم ويأخذ بيدهم نحو آفاق أرحب وأكبر غايته خدمة وطنهم، وعامل مهم في بنائه وتطوره، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى إلى تبني الموهوبين والموهوبات وتطوير اكتشافاتهم علميا وعمليا.
وقال أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان ان غرفة الأحساء ومنذ سنوات تحرص على تفعيل دور ومساهمات رجال الأعمال والقطاع الخاص بالأحساء في التنمية المجتمعية من خلال برامج خدمة وتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية وتبني ودعم البرامج الثقافية والفنية والمشاركة في تنظيم وإطلاق المسابقات والمبادرات والبرامج النوعية الرائدة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب ورعايتها، ومن هذا المنطلق جاء تعاون الغرفة في تنظيم مهرجان الأحساء للأفلام الاجتماعية القصيرة.
يذكر أن المهرجان استقبل ٤٢٥ مشاركة تنوعت بين ١٠٠ سيناريو وأكثر من ٦٠ فيلما بالإضافة إلى المسجلين في الورش الفنية من الشباب والشابات، حيث انطلقت ورشة التمثيل في السينما والتي قدمها المخرج البحريني خالد الرويعي وتستمر لمدة خمسة أيام بالإضافة إلى ورشة صناعة الفيلم الوثائقي والتي يقدمها المخرج محمد الفرج فيما يقدم المهرجان فعاليات السجادة الحمراء وأمسية سينمائية حوارية، بالإضافة إلى عرض ٥٩ فيلما تتنافس على جوائز المهرجان ويقيمها لجنة تحكيم متخصصة في هذا المجال، كما يستضيف المهرجان نخبة من أبرز الفنانين والسينمائيين منهم الفنان ناصر القصبي، وعبدالمحسن النمر، وإبراهيم الحساوي، وعبدالله ملك، وسمير الناصر، ومحمد المنصور، ويوسف الجراح، وعبدالخالق الغانم، وجمال الغيلان، وغيرهم من المشاركين.
ومجموعة من الافلام المشاركة من بينها: كاتشب، جليد، عيدي حساوي، 300 كلم، متاهة قلب، قابل للانفجار، الجود، بو ناصر، أيرش، ما تبقى، همس هديل، جنة الأرض، مشوار، بين الزجاج، رصيف سمك، بالتطوع نحيا، مفتاح 14، مانجا، فارغة، إبرام، الحسا حساك، لسان، فريد وينه، تزعه، الصفار، شيء من خشب، الجارية، عاطور، يبام، تشابه علينا، شوال حوال، ذاكرة ممتلئة، حلم روان، حبك أكبر، ساري، جماعينا بسمة الجبيل، بابا أنا مين، نظرة، إشراقة أمل، شباب بوب كورن، جورجيا، الخوف صوتياً، فحم، ودقت الساعة، الكشافة، طفولة مكبلة.
