رئيس النادي أو نائبه أو حتى أعضاء مجلس الإدارة ليسوا موكلين بالبقاء أمام جماهير ناديهم والإشارة لهم بالبقاء دون رمي قارورات للملعب، لكنهم معنيون بدفع الأموال من خزينة النادي متى ما وصلت تلك القارورات للملعب، فأي قرار هذا الذي يتحمله النادي!؟ مع أن هناك حلولا أخرى قد توضع من قبل لجنة تدرسها ومنها مثلا حرمان من يرمي أي شيء من الدخول للملعب لموسم أو موسمين من خلال رصده بالكاميرات الخاصة في الملعب والتي توجه للمدرجات، حاله حال ساهر الذي يوضع في الشوارع.
الكاميرات التي توجه للجماهير وترصد من يرمي أي شيء هي الحل، ومن ثم معاقبة الرامي بما تراه لجان التأديب والتعميم على الملاعب بعدم دخول الشخص، ومتى ما كان الدخول من خلال التذاكر الرقمية ومن خلال التسجيل مثلا بالهوية أو غير ذلك مما يحفظ الحقوق فمن السهولة جلب أي شخص يحاول الاستهانة بالأنظمة العامة أو الخروج عن الذوق العام.