أخبار متعلقة
وبالعودة لحكاية العام الحالي، فقد كانت الرغبة على استعادة الذهب واضحة على محيا «كواسر مضر» منذ انطلاقة المشوار، فقدموا الغالي والنفيس، وضحوا كثيرا من أجل الوصول لمبتغاهم، ورغم التعثر الذي كاد يحطم آمالهم، عاد أبناء القديح عقب خسارة الأهلي للضرب بكل قوة، مسجلين الانتصار تلو الاخر، بمساندة كبيرة من جماهيرهم العاشقة.
معالم البطل كانت واضحة، لكن الحقيقة تجلت حينما اجتاز «العالمي» أمواج المحيط، ليعلن عن نفسه كبطل لدوري الأمير فيصل بن فهد الممتاز لكرة اليد، للمرة الثالثة في تاريخه، عقب غياب امتد لما يقارب الـ (7) أعوام.
أما الجميل في العودة لمعانقة الذهب، فقد تمثل في عدم اليأس أو الشك في القدرات، رغم الجفاء الكبير الذي تشكل بين يد مضر والذهب، فالعناق الأخير بينهما كان في العام (1434)هـ، حينما رفع قائد يد مضر حسن الجنبي كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد.
وعن هذه العودة يتحدث الجنبي، قائلا: «الحمد لله دائما وأبدا، العودة لاعتناق الذهب هو عنوان الفرح الذي نقدمه هدية متواضعة لجماهيرنا العاشقة، والمجنونة في حب القديح وشعار مضر، كما نقدمه كعربون محبة وتقدير لكل أهالي القديح، وعشاق الأملح المضراوي، قائلين لهم بطولتنا الحقيقية تواجدكم دائما معنا وبيننا، في كل المحافل الداخلية والخارجية، وعلى الرغم من مختلف الظروف».
وعلى الرغم من فرحة العودة لملامسة الذهب، فإن الجنبي وجه رسالة لزملائه اللاعبين ولجماهير مضر، قال فيها: «حققنا لقب الدوري ويبقى أن نقاتل من أجل حصد ذهب الكأس والنخبة، لنثبت للجميع أن يد مضر عائدة لحصد كل الألقاب».