كل ذلك صنع منه شخصية مميزة، وملهمة لأبناء القديح، مما ساعده على ايصال فكره الفني العالي للاعبي العالمي، الذين تمكنوا من تشرب أساليبه شيئا فشيئا خلال الموسم الأول، ليتجلى التناغم بوضوح في الموسم الثاني، الذي شهد حسمهم للقب الدوري الممتاز قبل نهايته، ووصولهم لنهائي كأس الأمير سلطان بن فهد، وكذلك تواجدهم ضمن فرق النخبة.
ويبدو أن مسيرة الاسباني مع مضر لم تنته قريبا، فالعشاق يطالبون بتجديد التعاقد معه، دون النظر لنتائج ما تبقى من منافسات، فما قدمه يعد كافيا بالنسبة لهم من أجل أن يتواجد مع يد مضر لموسم ثالث.