أخبار متعلقة
أما الهلال الذي يتربع على القمة برصيد 52 نقطة، فقد تراجعت مستوياته ونتائجه في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ورغم إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز والاستعانة بمواطنه مدرب الفريق الأولمبي خوان براون إلا أنه فشل في انتشال الفريق من أزمته الفنية وفقد فرصة التأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا بعد تلقيه خسارة جديدة كانت أمام العين، أبقته في المركز الأخير في مجموعته دون أي انتصار. ورغم الظروف التي يمر بها الفريق إلا أنه سيضع ثقله في مباراة الليلة لحسم اللقب وانقاذ موسمه ببطولة الدوري التي باتت هدفا رئيسا له. ومع أن المباراة الآسيوية الماضية كانت مهمة للفريق إلا أن المدرب فضل إراحة بعض اللاعبين الأساسيين خوفا عليهم من الإصابات والإرهاق، تأهبا لموقعة هذا المساء التي ينظر لها جميع الهلاليين على أنها مباراة التتويج باللقب. وافتقد الفريق في مبارياته الماضية لثلاثة من عناصره المؤثرة، حيث خسر جهود البرازيلي كارلوس إدواردو، الذي أصيب بالرباط الصليبي في نهائي دوري أبطال آسيا وبالتالي غيابه حتى نهاية الموسم، وكذلك نواف العابد الذي أجرى عملية جراحية، وسلمان الفرج الذي أصيب مؤخرا ومازالت مشاركته غير مؤكدة. ومع أن هذه الغيابات كان لها دور في تراجع مستوى الفريق ونتائجه إلا أنه يملك عناصر مميزة قد تقول كلمتها هذا المساء وتصالح جماهيرها العريضة، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين عبدالله المعيوف وأسامة هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعبدالله عطيف ومحمد كنو والأوروجوياني نيكولاس ميليسي والأرجنتيني إيزكويل سيروتي والمغربي أشرف بن شرقي والسوري عمر خربين والفنزويلي جيلمين ريفاس.
وبالعودة لواقع الفريقين، فإن المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة ولن تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر ولكن الفريق الأكثر هدوءا وتركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب لحسم الكلاسيكو لصالحه.
في حالة فوز الهلال سيتوج باللقب رسميا للمرة الثانية تواليا والرابعة عشرة في تاريخه كونه سيوسع الفارق بينه وبين منافسه إلى أربع نقاط، بينما في حالة فوز الأهلي فإنه سينتزع الصدارة بفارق نقطتين وسيكون مرشحا للفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه