أخبار متعلقة
ولا يزال المدرب الكاتالوني واثقا بقدرة فريقه على قلب الأمور لصالحه أوروبيا، قائلا «النتيجة قاسية لكنني لا أشعر بأننا خرجنا. كانوا أفضل منا داخل المنطقة لكنني أثق جيدا بفريقي، لقد أظهر لي أشياء جيدة طوال الموسم. لدينا 90 دقيقة وسنحاول قلب الامور في مصلحتنا».
أضاف «لا أحد يعتقد اننا سنتأهل لكننا سنحاول إقناع أنفسنا» بإمكانية ذلك.
وهيمن سيتي بشكل كبير على الدوري هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة كانت على يد ليفربول نفسه (3-4) في يناير الماضي، بعدما كان النادي الأزرق قد تفوق ذهابا بنتيجة قاسية على ملعبه 5-صفر.
وكان سيتي قد فاز على مضيفه يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري هذا الموسم بنتيجة 2-1 في العاشر من ديسمبر الماضي.
أرقام قياسية
وبعد أعوام من هيمنة القطب الأحمر على المدينة في عهد مدربه السابق الاسكتلندي أليكس فيرجوسون، تبدلت موازين القوى في مانشستر في الأعوام الماضية، لاسيما منذ انتقال ملكية النادي الأزرق الى الشيخ الاماراتي منصور بن زايد آل نهيان عام 2008.
وبات النادي على وشك إحراز لقبه الثالث في الدوري منذ عام 2012.
وبعدما غاب عن الألقاب في موسمه الأول مع جوارديولا، الذي تعرض لانتقادات لأسلوبه الهجومي من دون التركيز على الجانب الدفاعي، نجح المدرب المتوج بلقب الدوريين الاسباني والالماني (ثلاث مرات لكل منهما)، في إسكات منتقديه هذا الموسم عبر تقديم فريقه عروضا قوية تقوم على التمريرات القصيرة السريعة المتقنة، والإمساك بمفاتيح اللعب.
ونجح سيتي في تحقيق رقم قياسي في مطلع الموسم بتحقيقه 18 فوزا تواليا، لكنه يستطيع تحطيم أرقام أخرى أبرزها أكبر عدد من النقاط في موسم واحد والمسجل باسم تشيلسي مع 95 نقطة في موسم 2004-2005 (84 لسيتي حاليا)، وعدد الانتصارات في موسم واحد المسجل أيضا باسم تشيلسي (30 انتصارا في الموسم الماضي الذي أنهاه بإحراز اللقب، مقابل 27 لسيتي حاليا).
كما يمكن لسيتي تحطيم رقم يونايتد لأكبر فارق من النقاط في نهاية الموسم (18 نقطة في 1999-2000)، وأيضا رقم تشيلسي لأكبر عدد من الأهداف (103 لتشيلسي في 2009-2010، مقابل 88 لسيتي حاليا).