أخبار متعلقة
ويبدو أن ذلك كان أحد أسرار النجاح فقط، فهنالك العديد من الأسرار الاخرى التي جعلت من البرنامج، واحدا من أكثر البرامج التي يتم التفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وتصل أعداد المشاهدات له عبر اليوتيوب مئات الآلاف.
القدرة على مواجهة أكاذيب الإعلام القطري، مع التمسك بالقيم المجتمعية والأصول المهنية، القادرة على إجلاء الحقائق أولاً بأول في مواجهة الادعاءات والافتراءات المغرضة، كانت واحدة من أهم وأقوى اسرار نجاح هذا البرنامج، وعن ذلك يقول مقدمه: «أكثر ما يمكن أن يُجلي الظلام وخفافيشه، هو سطوع شمس النهار، لذلك فإننا كأسرة برنامج نواجه سفراء الظلام بأنوار الحقائق، والمعلومات الموثقة، ونبتعد، على عكس ما يقوم به إعلام الأكاذيب، عن نشر أي معلومة يوجد شك ضئيل في مصداقيتها، حتى إن كانت منتشرة وجلية».
ويعتمد البرنامج على اسلوب «التوك شو»، من خلال استضافة خبير سياسي في الاستيديو، بالإضافة للتواصل مع عدد من الخبراء السياسيين عن طريق الاقمار الصناعية، مقدما عددا من التقارير التي تلخص في نقاط أبرز الادلة على ضلوع الشخصية، التي يدور عنها الحديث في العديد من الأعمال الارهابية.
أما المثير في الامر، فهو تفرد هذا البرنامج السياسي، بأخذه لرأي الشارع العام حول هذه الشخصيات، ليكشف بشكل بسيط، عن كيفية نبذ الانسان العادي لمثل هذه الشخصيات، التي تخفت بعباءة الدين من أجل بث سمومها.