أخبار متعلقة
جحيم الأسد
في 18 فبراير، أطلقت قوات النظام أكثر من 260 صاروخا فيما شن الطيران غارات كثيفة، على عدد من بلدات الغوطة الشرقية، وعزز جيش النظام مواقعه المحيطة بالمنطقة. في اليوم التالي، أسفر القصف عن مقتل 127 مدنيا.
أما في 20 فبراير، فقد أعلن المرصد السوري أن الطيران الروسي قصف الغوطة الشرقية للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. وفي اليوم التالي، ألقت الطائرات براميل متفجرة على الغوطة نددت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باستخدامها.
وشبه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وضع الغوطة الشرقية بـ«جحيم على الأرض».
حلب أخرى
وفي 22 فبراير، كرر سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري تصميم النظام على استعادة كل الأراضي السورية بما يشمل الغوطة الشرقية، قائلا «نعم، ستصبح الغوطة الشرقية حلباً أخرى». وفي 24 فبراير، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يطالب بوقف لإطلاق النار في سوريا لثلاثين يوما لإيصال مساعدات إنسانية «من دون تأخير». لكن في اليوم التالي، خاضت قوات النظام مواجهات عنيفة مع فصائل المعارضة وشنت غارات جوية وقصفا مدفعيا، بحسب المرصد السوري. وسجلت إصابة 14 شخصا بحالات اختناق بينهم طفل قضى بعد قصف للنظام، بحسب المرصد السوري. وأفاد طبيب بـ«شكوك في استخدام أسلحة كيميائية وعلى الأرجح غاز الكلور».