وتفكر أبرار بنقل هذه الخبرات للفتيات الراغبات في تعلم فنون الدفاع عن النفس، حيث إنها ترى ضرورة ذلك مع تنوع الفرص التي تتمتع بها الفتاة السعودية خاصة التي تسافر كثيراً لأغراض الدراسة والتدريب فهي أمور تجعل تعلمها لفنون الدفاع عن النفس أمرا ينسجم مع اسلوب الحياة العصرية.
وحول التطورات التي حدثت في الرياضة النسائية عبرت أبرار عن سعادتها بما تحقق حتى الآن في ظل رؤية المملكة، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الطريق لا يزال في بدايته لكي نسلكه، فهناك العديد من التحديات، التي يفترض تجاوزها كي نصل لتحقيق الأهداف المأمولة خاصة فيما يتعلق بالفنون القتالية، حيث ترى أن هذا المجال يحتاج الى مزيدا من الدعم والرعاية من حيث المواقع المخصصة وكذلك الكوادر التدريبية المؤهلة.
وتقول بخاري: نعم نحن نسير في الطريق الصحيح ولكن بالإمكان تحقيق نتائج أفضل إذا ما تم تبني المواهب الرياضية النسائية في المملكة، التي لا يزال الكثير منها مجهولاً أو مغموراً بسبب قصور في عدة جوانب أبرزها التوعوية فنحن بحاجة لوسيلة التقاء بين تلك المواهب والجهات المخولة بأن تصنع لها أدواراً في الأندية والمراكز التي من شأنها صقل هذه المواهب بشكل احترافي وهنا أعني وسائل الإعلام المحلية سواء المقروءة كذلك المرئية والمسموعة. وتأمل بخاري من المسؤولين في عالم الرياضة أن يكرسوا اهتماما أكبر بالمواهب النسائية الرياضية الواعدة، كما تتمنى من الإعلام أن يقوم بأدوار اكثر فاعلية تخدم تطور الرياضة ونشر ثقافتها، فالطريق لا يزال في بدايته ولكن بالإمكان اختصار الزمان.