وتناولت الفنانة في لوحاتها البيئة المحلية في القطيف، وصورت النساء داخل بيوتهن التقليدية، ولكون الفنانة متخصصة بالعمارة والتصميم الداخلي، نراها تولي عناية بالأبنية التراثية كالجوامع والحارات وعلى الخصوص في داخل هذه البيوت حيث تكون عناصر من الأثاث القديم كالمقاعد والطاولات الخشبية وغيرها. ولا تكاد تخلو لوحة من جماليات العمارة من أعمدة وأقواس، وتعتني كثيرا بتصوير الأبواب والنوافذ وغيرها داخل هذه البيوت التي لا نجد داخلها إلا المرأة بملاءتها التي ترسمها الفنانة بالألوان وتستخدمها كعنصر تشكيلي جمالي في اللوحة منسجما مع المكان.
وانفردت بعض اللوحات بإبراز العمارة التراثية صورت فيها الجوامع أو أجزاء من الحارات في القطيف، وتعتني أيضا بالمنظور بشكل عام في المشاهد التي تصورها وبالمنظور الداخلي على الخصوص، وتزخرف الجوامع والمساجد.
ومن الناحية اللونية، تعتني الفنانة بتجاور الألوان المنسجمة، وتستخدم في بعض اللوحات التضاد اللوني بين الألوان الباردة والألوان الحارة كالأزرق والأحمر. وسادت صفة الشفافية التي تتميز فيها الألوان المائية الرقيقة والحساسة.