شدد رئيس القسم الرياضي في صحيفة (الرياض) فياض الشمري على أن الاتحاد في طور البداية (وإن كانت الفكرة جميلة والظهور جيدا) إلا أنه من الصعب الحكم على الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ووجود رجاء الله السلمي وبقية الأسماء المختارة التي تجمع بين ممارسة الإعلام والتسويق والإدارة يجعلنا نتفاءل، باتحاد همه الأول خدمة المهنة وتطويرها وحمايتها، ومن خلال النظام الأساسي وإعلانه بعض الدورات وورش العمل ومتابعة «الخارجين عن النص» ومحاسبتهم نتطلع إلى عمل أكثر، فالمتلقي مل من بعض الأسماء وسئم من ظهورها وألفاظها، ونقطة مهمة لابد من وضعها بالاعتبار وقلتها في البداية، إذا وضع الاتحاد العلاقات والمجاملات شعارا فـ«كأنك يا ابو زيد ما غزيت».
وأضاف الشمري: المطلوب من اتحاد الإعلام الرياضي عدم المجاملة في كل شيء، خصوصا بعض الأسماء التي ترى أن الإعلام «علاقات عامة» وتذكرة سفر وحجز فندق، وصاحب الحضور هو من يتمتع بفيتامين «واو» لدى رئيس وأعضاء الاتحاد وهيئة الرياضة، وليس الإعلامي المهني المتمكن، وليت الاتحاد يأخذ من المرحلة السابقة وإيقاف بعض الإعلاميين العبرة في «تنظيف» المشهد من «هواة الصراخ» والذين يحضرون إلى البرامج وكأنهم اتفقوا أو لقنوا من إدارات بعض الأندية والجمهور العبارات «الممنهجة» للضغط على من يختلف معهم، ومع الأسف ان الذين لا يريدون الخير لبلدنا وإعلامنا ورياضتنا يضحكون ويفرحون للطرح الإعلامي الساذج الذي سنته قناة «الكأس» القطرية وكنا نحسن الظن، ولم نعلم أنها كانت تنتقي الأسماء لضرب لحمة المجتمع الرياضي السعودي، إلى أن تنبه العقلاء مع بداية أزمة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع قطر وادركوا الحقيقة.. ولكن بعد ماذا؟.. بعدما أسست هذه القناة ثقافة الضرب من تحت الحزام والصراخ تحت ستار «حرية الرأي» وقدمت لنا نماذج لا يتشرف الإعلام الرياضي بها.