الأهدافُ التي ستضعُها إدارةُ النصرِ الجديدة سيكونُ من ضمنِها المشاركةُ في بطولةِ آسيا والمقاتلة على هذه الفرصةِ المتبقيةِ منَ الموسمِ، وهو هدفٌ جيدٌ، يسعى النصراويون لأنْ يضعوا لهمْ بصمةً مميزةً في النسخةِ القادمةِ، وهم يدركون أيضاً أنَّ مهرَ الآسيوية غالٍ، وحينَ يقدمون هذا المهرَ سيصلونَ إلى أبعدِ نقطةٍ في هذهِ البطولةِ، هذا الاستنتاجُ جاءَ بعدَ ما لاحظنا وجودَ رئيسِ النصرِ الجديدِ في المدرجِ يتابعُ مبارياتِ النصرِ الأخيرةِ والتي لنْ تكونَ مهمةً في تحقيقِ بطولةِ في هذا الموسمِ هيَ فقط مهمةٌ لكسبِ المركزِ الثالثِ والمشاركةِ في بطولةِ آسيا القادمةِ.
نجاحُ كارينيو مع النصرِ مرتبطٌ بتوفرِ كلِّ الأدواتِ من تنظيمٍ ودعمٍ وانضباطٍ واستقطاباتٍ محليةٍ وأجنبيةٍ معَ معسكرٍ مكتملٍ، وهذهِ الأشياءُ لا أظنُّ أنَّ إدارةَ النصرِ ستكونُ عاجزةً عن تنفيذِها.
رئيسُ النصرِ سعودُ آل سويلم يعدُ النصراويينَ بمفاجآتٍ، ويرى أنَّ النصرَ وجمهورَه يستحقونَ أنْ يروا فريقهم في أفضلِ حالاتِه، وهذهِ الوعودُ مريحةٌ لهمْ متى ما تمَّ تنفيذُها على أرضِ الواقعِ.
zaidi161@