وشدد على رفض البرلمان العربي لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) ونقل السفارة الأمريكية إليها، واعتباره انتهاكاً صريحاً لحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأكد "السلمي" ضرورة المحافظة على استمرار رسالة "الأونروا" والربط الدائم بين إنهاء عملها وبين تنفيذ القرار رقم 194 القاضي بعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا وشُردوا من ديارهم، باعتبار حق العودة حقاً فردياً وجماعياً مقدساً غير قابل للتصرف.
وتوجه رئيس البرلمان العربي بالشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي والأمين العام للاتحاد، على اختيار موضوع هذه الدورة "تعزيز النظام العالمي للمهاجرين واللاجئين"، مؤكدا أن اختياره في هذا التوقيت الذي تمر به عدد من مناطق العالم من توترات وحروب ونزاعات، يعكس رؤية صائبة لأن تكون صيانة حقوق المهاجرين واللاجئين والدفاع عنها على أولويات عمل البرلمانات والحكومات، لضمان العيش الكريم لكافة شعوب العالم.
وقال إن أقدم شعب عانى ولا يزال يعاني التهجير واللجوء منُذ منتصف القرن الماضي، هو الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لأبشع الجرائم من القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، ليُهجر ويُقتلع من أرضه، في أبشع صور الإبادة والتهجير القسري، فالإبادة لا تكون فقط بالقتل، لأن الانسان أن لم يكن له وطن فقد حكم عليه بالموت البطيء.