وقال بوفون، الذي سيعود الى حمل شارة قائد المنتخب «الجميع يعرفون الحقيقة. دوري في التشكيلة كان دائما ايجابيا ودائما ما ساهمت في تقريب الناس (اللاعبين) من بعضهم البعض. دائما ما وضعت الأولوية للمجموعة بدلا مني».
وقال بوفون، الذي خاض 175 مباراة دولية (رقم قياسي أوروبي) وكان ضمن التشكيلة الايطالية، التي أحرزت عام 2006 لقبها العالمي الرابع، «انا لست هنا (مع المنتخب مجددا) للاستعراض، للتبجح. ما زال في مقدوري ان أكون مفيدا. ربما بلغت الأربعين من العمر لكنني حارس يوفنتوس».
وكان بوفون قد ألمح سابقا الى ان هذا الموسم قد يكون الأخير له في كرة القدم، الا انه ترك المجال مفتوحا حول احتمال حصول تبدل في هذا المسار، لا سيما ان فريقه يمضي بثبات نحو لقبه السابع تواليا في الدوري المحلي، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.