DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبراء: اختيار «بومبيو» بديلًا لـ«تيلرسون» تحرك جاد لردع إيران

خبراء: اختيار «بومبيو» بديلًا لـ«تيلرسون» تحرك جاد لردع إيران
خبراء: اختيار «بومبيو» بديلًا لـ«تيلرسون» تحرك جاد لردع إيران
بومبيو يشهد مناسبة في واشنطن العام الماضي (أ ف ب)
خبراء: اختيار «بومبيو» بديلًا لـ«تيلرسون» تحرك جاد لردع إيران
بومبيو يشهد مناسبة في واشنطن العام الماضي (أ ف ب)
يرى خبراء سياسيون أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون وتعيين مدير المخابرات مايك بومبيو خلفًا له صفعة قوية لنظام إيران الذي كان يعول على دعم تيلرسون في استمرار سريان الاتفاق النووي المعيب، كما أنه لطمة لقطر التي كانت تعول عليه في دعم مواقفها السياسية. وشددوا في حديثهم لـ«اليوم» على أن اختيار بومبيو بمثابة تحرك أمريكي قوي لردع نظام إيران وتبنيه خطابا جادا ضد إرهاب «الملالي». ويقول خبير العلاقات الدولية د.أيمن سمير: «إن بومبيو شخصية قوية ومميزة، فضلا عن تبنيه خطابا جادا ضد إيران، ويعبر بقوة عن السياسة الخارجية الأمريكية بعد الأداء الضعيف لسلفه، الذي أثار غضب ترامب وفجر خلافا كبيرا بينهما»، لافتا إلى مواقف بومبيو الثابتة، ومنها دعمه للاحتجاجات الأخيرة في إيران، خاصة وأنه سبق أن غرد على تويتر بعد فوز ترامب بالانتخابات وكتب «أتطلع إلى التراجع عن هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». من جهته، أوضح الخبير في ملف الإسلام السياسي، سامح عيد أن نظام إيران تدخل في الشؤون العربية واحتل العواصم مثل صنعاء ودمشق ومن قبلهما بيروت ويخطط إلى توسيع تمدده ما يهدد الاستقرار والسلم العالمي، لذا فإن التحرك بات ضرورة ملحة وهو ما ظهر في قرار ترامب باختيار وزير خارجية جديد لبلاده قادر على تقليم الأظافر الإيرانية.
من جانبه، لفت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة د.طارق فهمي إلى أن تيلرسون كانت تربطه علاقات مع قطر ضد سياسات «البيت الأبيض»، مؤكدا أن رؤية مايك بومبيو واضحة بشأن مكافحة الإرهاب، وأعلن سابقا ضرورة التعامل بحزم مع الدول التي تعبث بالأمن والسلام العالميين وعلى رأسها إيران.
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير حسين هريدي إلى أن أمام الوزير الجديد ملفات مستعجلة، أهمها وقف التمدد الإيراني في المنطقة وتغيير بنود الاتفاق النووي معها، إضافة إلى عودة واشنطن كوسيط في عدد من القضايا المهمة في الشرق الأوسط؛ وهو ما سيضع طهران والدوحة والتنظيم الدولي للإخوان في مأزق لم يتوقعوه.