أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، أن التطرف والإرهاب يمثلان تحدياً كبيراً لمنظومة حقوق الإنسان في العالم العربي، لافتًا إلى أن الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب التي صدرت عن المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية مؤخراً، أفردت محوراً كاملاً لحقوق الإنسان بما يعكس الالتزام البرلماني العربي تجاه قضايا حقوق الإنسان في العالم العربي.
وجدد "السلمي"، في بيان أصدره اليوم بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان، إدانته واستنكاره للتحدي السافر للقوة القائمة بالاحتلال إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واحتلالها البغيض للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، واستمرار انتهاكها لحقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني الصامد، وجرائمها المستمرة ضد أطفال وشيوخ ونساء فلسطين.
وأدان، انتهاك حقوق الإنسان في الدول العربية التي تعيش أوضاعاً غير مستقرة كما هو الحال في سوريا خاصة في المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة، والمناطق التي قصفت بالأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً.
واستنكر رئيس البرلمان العربي ما تفعله مليشيا الحوثي من انتهاكاتٍ سافرة لحقوق الإنسان ضد الشعب اليمني في المناطق التي استولت عليها بالقوة، من خلال قتل المعارضين وتفجير بيوتهم، ونهب المساعدات الإغاثية والإنسانية مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة، كان في مقدمة ضحاياها الأطفال والنساء.