لم أتوقع أن أشاهد لاعبي الهلال وهم بهذا التوتر والشحن غير المنطقي وصدق من قال: ((لا تخشى على الهلال إلا من الهلال)).
تميزت الإدارات التي تعاقبت على الهلال في احتواء الأزمات ولكن ولأول مرة أشاهد الإدارة تتخذ قرارات تعود سلبا على البيت الهلالي ومن المؤكد ان الخسائر التي تعرض لها الفريق ليست نهاية العالم ولم يفقد الهلال المنافسة نهائيا في آسيا وعليه أن يقاتل حتى آخر الرمق الأخير ومع ذلك لا تزال الكرة في ملعب اللاعبين لإنهاء الموسم بتحقيق لقب الدوري وإرضاء جماهيرهم بعد سلسلة خسائر لا تليق بالزعيم.
عاش الهلال والهلاليون صدمة خبر لم يتوقعه أسوأ المتشائمين، لا بل نقطة التحول للهلال كانت بإنهاء التعاقد مع الارجنتيني دياز الذي امتعنا بهلال مختلف فنيا ولأول مرة يشعرنا الأمير نواف بأن قرار الإقالة لم يكن مدروسا بشكل صحيح وإلا لما شاهدنا الزعيم بهذه الصورة الباهتة.
«إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم»
مع جل احترامي وتقديري للأمير نواف ولإدارة الكرة إن كانوا يعلمون ان ابن دياز يحابي بعض اللاعبين ويعبث بالفريق لماذا صمتوا كل هذه الفترة؟ ولماذا لم تكن هناك محاسبة مبكرة ووضع حد للأخطاء قبل وقوعها وتوغلها في جسد الفريق !!!
الفريق الذي تعود على منصات التتويج ويملك ثقافة النهائيات وعودنا على تقديم مباريات رائعة، وعلى الرغم من التوتر وقلة التركيز يستطيع أن يعود لسلسلة الانتصارات متى ما عادت الروح للاعبيه الذين تشعر بأنك ولأول مرة تشاهدهم وكأن لديهم جزءا من النص مفقود.
همسة في أذن الواقع:
على اللاعبين أن يدركوا جيدا أنهم سبب رئيسي لما يحدث للزعيم وعليكم تغيير الصورة وإرضاء جماهيرهم بروح قتالية تجعلهم يستحقون ارتداء شعار الهلال.
على المحبة نلتقي،،،
m_alsadaan@