ما زالت المنافسة على لقب الدوري بينهما وهذا التنافس بالتأكيد سينتهي بالغالب في المباراة المفصلية بينهما من سيكون جاهز العدد ومكتمل الصفوف سيحقق لقب الدوري.
نظريا ووفق ما تبقى لهما من مباريات فان طريق الأهلي اقل صعوبة من الهلال وليس هناك ضمانات لتلك الصعوبة فقد تحدث مفاجأة لم تكن بالحسبان تغير كل شيء.
الغريب بين الفريقين ان الأهلي فكر كثيرا باقالة المدرب بسبب النتائج ولكنه لم يقل المدرب والهلال الذي لم يفكر ولم تكن هناك مؤشرات لإقالة المدرب الا انه اتخذ قرار الإقالة والمشهد يثبت من كسب ومن خسر.
شخصيا قناعاتي الشخصية بان كرة القدم لاعبون في المقام الاول وليس مدربين خصوصا في بيئة كروية لا تمتلك مقومات الاستقرار الفني، ففي كل موسم تتم اقالة المدربين بعدد يفوق عدد الفرق الممثلة للمسابقة نفسها.
فاز الاتفاق على الهلال فقالوا ان الهلال فقد ثلاث نقاط وكانت النقاط ملكا للهلال وفقدها فأين الانصاف فنقاط المباراة ليست ملكا لفريق دون آخر فهي متاحة للفريقين تقسم وفق الفوز أو التعادل.
الجميل بالعودة الاتفاقية أنها مكتملة الجمال بالروح والاداء والنتائج تلك الجمالية شكلها مدرب وطني يمتلك الطموح وأضاف اليها تعاقدات مناسبة أعطت الفريق قوة وثباتا من قبل مجلس الادارة.
يجب ان يعي الجميع بان الفوز على الهلال لا يمثل بطولة، فالبطولة الحقيقية ان يكون هذا التميز في رسم طموح ورغبة بان يحقق الفريق منجزا بالموسم القادم فالتاريخ سيسجل لمن أنجز وحقق البطولات.
موسم سيئ للفريق الهلالي فيما لو لم يستطع تحقيق لقب الدوري وربما تكون فترة التوقف القادمة فرصة له لإعادة ترتيب الفريق.
أعتقد ووفق المعطيات المعنوية والفنية للهلال والأهلي فان الأهلي وبرغم من فارق النقاط هو سيكون الأقرب لتحقيق اللقب متى ما استطاع الأهلي التعامل بذكاء مع الضغوط التي يعيشها الفريق الهلالي.
ولا ننسى ان كرة القدم متقلبة فقد تختلف المعطيات والتوقعات في اي لحظة فيتغير كل شيء الأهم المباراة المفصلية بينهما.