وقال أركان حرب اللواء السابع بحرس الحدود العقيد حمود هشام في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية «إن قوات الجيش حررت مناطق الأزهور والحَجْلا وقرية بني معين والحَنَكه وقُلة فِراس»، فيما باتت قوات الجيش على مشارف مركز مديرية رازح، الواقعة على الشمال الغربي للمحافظة.
وأضاف المسؤول العسكري أن أكثر من ثلاثين عنصرا من الميليشيا الحوثية قتلوا خلال اليومين الماضيين في جبل القِد ومركز المديرية إثر غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات ومقر عمليات الميليشيات الحوثية في رازح، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة ضد الميليشيا الانقلابية حتى تطهير المديرية منها.
وفي الساحل الغربي لليمن، قالت مصادر عسكرية «إن غارات للتحالف العربي تركزت في مناطق جنوب الحديدة وتحديدا في مديريات المنصورية وبيت الفقيه وزبيد والتحيتا والجراحي».
وأسفرت الغارات عن عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات، منهم القيادي الميداني الحوثي علي بن علي محسن المطري، نجل خطيب جامع الصالح، وسابقا جامع الرئاسة في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث قُتل بغارة مع عدد كبير من عناصر الميليشيات في إحدى مزارع مديرية الجراحي.
المصادر أشارت إلى أن المطري كان يقود مجموعة من المجندين الجدد من أبناء مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء ضمن تعزيزات لميليشيات الحوثي إلى الساحل الغربي.
كما أسفرت الغارات عن تدمير عشرات الآليات والمركبات العسكرية التابعة للميليشيات في مديريتي بيت الفقيه والتحيتا.
يأتي هذا، في وقت أكد فيه مصدر عسكري سقوط أكثر من 70 قتيلا وجريحا من ميليشيات الحوثي إثر معارك نفذها الجيش الوطني بدعم التحالف العربي بمنطقة الكتف جنوب جبهة ميدي في محافظة حجة خلال اليومين الماضيين.