وكان نابولي في مسار تصاعدي لافت قد حقق خلاله 10 انتصارات متتالية، بيد انه سقط على ارضه السبت الماضي امام روما 2-4، في مرحلة تأجلت فيها سبع مباريات بسبب وفاة قائد فيورنتينا دافيدي استوري.
ودفع الفريق الجنوبي ثمنا كبيرا في المرحلة السابقة، بعد خسارته ونجاح يوفنتوس بتحقيق الفوز في الرمق الاخير من مواجهته على ارض لاتسيو بقدم الارجنتيني المتألق باولو ديبالا، فاحتفظ بصدارته بفارق نقطة عن فريق «السيدة العجوز»، بيد ان الاخير يملك مباراة مؤجلة امام اتالانتا.
في المقابل، يبحث انتر عن البقاء على مسافة قريبة من المراكز المؤهلة الى دوري الابطال، بعد فوزه مرتين في آخر 3 مباريات.
وبعدما كان فريق المدرب لوتشانو سباليتي في طليعة «سيري أ» حتى ديسمبر، اذ لم يخسر في اول 16 مباراة وتغلب على ميلان وتعادل مع نابولي ويوفنتوس، تعرض للانهيار لاحقا ولم يفز في 8 مباريات، واصبح على بعد 18 نقطة من المتصدر.
ويخوض انتر اللقاء بعد تأجيل مواجهته المنتظرة ضد ميلان في دربي المدينة، ليخوض مباراته الاولى منذ 24 فبراير الماضي.
لكنه فاز مرة يتيمة في آخر 10 مواجهات ضد نابولي (4 تعادلات و5 خسارات)، وفشل في هز شباكه في آخر 3 مباريات.
كما ان نابولي الذي سجل له لورنتسي انسينيي في آخر 3 مباريات، لم يخسر في آخر 26 مباراة خارج ملعبه في الدوري (رقم قياسي للنادي).
ودعا الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش لاعبي انتر الى اعادة احياء موسمهم، وقال «لو سألني احدهم في ديسمبر (اذا كنت سعيدا من موسمنا) لقلت نعم».
وتابع في حديث لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»: «لكني كنت سأضيف اننا بحاجة للحفاظ على تركيزنا حتى نهاية الموسم. الان لست راضيا كثيرا. لدي هدف لاحققه وهو التأهل الى دوري الابطال، ويجب ان نعمل كلنا في هذا الاتجاه».
ويخوض نابولي المواجهة بعد حلول يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الستة الماضية، على اودينيزي الجريح لخسارته اخر 3 مباريات.
ويخوض فريق المدرب ماسيميليانو اليجري المباراة منتشيا بعد تأهله المميز الى ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، بقلبه تعادله ذهابا على ارضه مع توتنهام الانجليزي 2-2، الى فوز ثمين 2-1 الاربعاء في لندن.
وقيم اليجري موسمه حتى الان: «يمكننا تحقيق نهاية موسم جيدة، فنحن في نهائي كأس ايطاليا (يواجه ميلان في 9 ايار/مايو المقبل)، ومركزنا جيد في الدوري وبلغنا ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا».
وفاز يوفنتوس 9 مرات في آخر 12 مواجهة ضد اودينيزي، كما حصد النقاط في مبارياته السبع في 2018.
دفع الفريق الجنوبي ثمنا كبيرا في المرحلة السابقة، بعد خسارته ونجاح يوفنتوس بتحقيق الفوز في الرمق الاخير من مواجهته على ارض لاتسيو بقدم الارجنتيني المتألق باولو ديبالا، فاحتفظ بصدارته بفارق نقطة عن فريق «السيدة العجوز»، بيد ان الاخير يملك مباراة مؤجلة امام اتالانتا