ويعد المطيويع الذي اشتهر في برنامج (كل الرياضة) عبر القنوات الرياضية السعودية في التسعينيات من القرن الميلادي الماضي واحدا من ألمع نجوم البرامج الرياضية المحلية، حيث يعد أول مذيع خرج عن شفرة الرسمية في التقديم وحاكى المجتمع الرياضي على وجه الخصوص والمجتمع السعودي بشكل عام بتلقائية وعفوية وبساطة وضعته في مصاف النجومية، ويعتبر صاحب مدرسة في الأداء والتقديم بعيدا عن الروتين الممل والرسمية المبالغ فيها في تقديم البرامج.
وينتظر أن يشكل برنامج المطيويع نقلة وقفزة نوعية في القناة السعودية الأولى؛ لإمكاناته الفذة من جانب، ولنحوميته وقابليته عند الجمهور السعودي، كما أنه سيدخل في منافسة شريفة مع المذيعين اللامعين من أمثال بتال القوس ووليد الفراج وتركي العجمة والقائمة تطول.
يذكر أن المطيويع يتمتع بجرأة الطرح في القضايا الرياضية، وهو واحد ممن يثيرون الجدل في الساحة الرياضية.
وتعد عودة المطيويع إثراء للبرامج الرياضية التي تتنافس بضراوة في هذه المرحلة، لا سيما أن الأوضاع الرياضية مغرية بتأهل المنتخب الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم بروسيا صيف هذا العام، بالإضافة إلى اشتعال المنافسات المحلية.