واشار إلى أن "قوات النظام تمكنت السبت، من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب"، وقال "أن تقدم جيش الأسد ، يضمن السيطرة على مدينة مسرابا عند نقطة ضيقة تربط شمال الجيب بجنوبه".
من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غرادي "إن الوقت حان لإنهاء الصراع المدمر في سوريا"، مشيرا إلى أن خيارات المدنيين بما فيها الفرار من مناطق الصراع للحصول على الأمان بدأت تتضاءل.
وأكّد غرادي على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والسماح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات، وتجنب استهداف البنى التحتية.
يأتي هذا، فيما أفاد الصليب الأحمر في سوريا أن قافلة المساعدات قد غادرت الغوطةبعد إفراغ كل حمولتها.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت، الجمعة، إن القصف الجوي على مناطق دوما يعرض قافلة المساعدات للخطر، ودعت إلى وقف القصف على الغوطة لإيصال القوافل الإغاثية إلى المنطقة.
وأشار الصليب الأحمر إلى أن قافلة مساعدات عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية وفي طريقها إلى مدينة دوما، فيما أفاد المرصد بأن غارات جوية استهدفت المدينة بالتزامن مع دخول المساعدات الإنسانية إليه .