وجاءت تعليقات زيد بعدما قدمت وزارة العدل الفلبينية طلبا لإحدى محاكم مانيلا تطلب فيه إعلان أكثر من 600 شخص "إرهابيون"، تقول: إنهم متمردون شيوعيون، ومن بينهم مقررة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
ويورد الطلب اسم فيكتوريا تاولي-كوربوز، التي جرى تعيينها في 2014 مقررة خاصة لحقوق الشعوب الأصلية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي أدرج اسمها كعضو مهم في جماعة المتمردين الماويين، فيما وصفت تاولي-كوربوز الاتهام بأنه "بلا أساس وخبيث وغير مسؤول".
وقال زيد: إن هجوم دوتيرتي على مقرري الأمم المتحدة لا يمكن أن يمضي دون رد وإن على مجلس حقوق الإنسان أن يتخذ موقفا، وأضاف: أن الرئيس الفلبيني يحتاج للخضوع لنوع من الفحص النفسي.
وفي المقابل، قال وزير الشؤون الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو "تعترض الفلبين بقوة على التصريحات غير المسؤولة التي تفوه بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والتي تطلق افتراءات صعبة تتعلق برئيس جمهورية الفلبين".