وأضاف زريقان في حواره مع «اليوم»: إن الموسيقى تصنف كأحد أنواع العلاج لكثير من الأزمات التي يمر بها الإنسان خصوصا تلك التي تتعلق بالنفسية، مشيرا إلى أن النهضة الموسيقية التي انطلقت منذ أوائل الستينيات استطاعت أن تؤسس أرضية صلبة لتحقيق نهضة فنية بارزة ومؤثرة.
* ما تأثير الموسيقى في الفرد والمجتمع؟
- لا شك أن الموسيقى لها تأثير عالِِ في تحسين صحة الإنسان ذهنيا ونفسيا وعصبيا وعاطفيا، وأن تدريس الموسيقى في مناهج التعليم الأولى كمقررات يساهم كثيرا في تنشئة جيل إيجابي.
* هل للموسيقى تأثير علاجي لبعض الأمراض البشرية؟
- يظل الإنسان بحاجة للتخلص من تلك الأعباء والضغوط النفسية، وممارسة حب الحياة بشكل متوازن وعليه فإن الموسيقى تساهم في علاج ذلك حيث تشكل نوعاَ من الترفيه والتثقيف في نفس الوقت، وبذلك تصنف كأحد أنواع العلاجات للكثير من الأزمات التي يمر بها الإنسان.
* في رأيك ماذا نحتاج لتطوير المشهد الموسيقي في الوطن؟
- المشهد والنهضة الموسيقية في المملكة ثري جدا، استطاع أن يؤسس أرضية صلبة حققت نهضة فنية بارزة ومؤثرة منذ أوائل الستينيات، وعطفا على المقدرات والقدرات الفنية الموجودة من تراث وفلكلور وموروث ومواهب عالية، نحن أحوج الى مشروع وطني تقف فيه الموسيقى جنبا الى جنب مع كافة مناحي الحياة.
* هل هناك أهمية لوجود معاهد لتعلم الموسيقى؟
- بالتأكيد إن وجود معاهد وكليات وأكاديميات للفنون ضرورة قصوى، وعلينا أن نعمل لمواصلة المسيرة وتأسيس بنية تحتية تساهم في تطوير الأجيال المقبلة موسيقيا لتحقيق نهضة فنية تواكب ما تشهده المملكة من تطور على كافة الأصعدة.
فمن المعروف أن الموسيقى من أكثر الوسائل تأثيرا، حيث تصنف كلغة متطورة لتقارب الشعوب بعضها ببعض، ونظرا لتوافر إرث موسيقي كبير جدا في المملكة فإننا نستطيع ان نستثمر ذلك في توفير موارد للاقتصاد الوطني في المستقبل القريب، من خلال صناعة محتوى غني متكامل يترجم الثروات الموجودة لدينا، وانا متفائل بهذا الشأن خلال الفترة المقبلة.