فعذرا تعليمنا الابتدائي والمتوسط والثانوي إن لم ننتهج ولو بالقدر البسيط من جامعتنا الإسلامية، فلن يكون هنالك تغيير ملموس كما التمس من العالم أجمع سياسيا واقتصاديا ودينيا تجاه مخرجات الجامعة الإسلامية.
وهي الفرصة للتعرف البصري على الدول قبل الذهاب إليها لأي غرض كان، إن أردنا الثقافة وجدت وإن أردنا التاريخ نتعايش معه بين أروقة أركان الدول في معرض الثقافات والشعوب.
وهذا قلمي يبعد عن الحدث مسافة الـ 1200كم يدون لمحة بين الثقافة والتاريخ، وهي الجامعة العريقة ذات الأسس الركيزة التي تحمل رسالة وأهدافا نحو تحقيق رؤية تواكب مجريات الزمن، وذلك بمقوماتها ورجالاتها الأوفياء، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وعملوا بشريعة الله ونهج النبي المصطفى، وساروا على طريق التوحيد واتبعوا ما قامت عليه الدولة الرشيدة - أيدها الله - من مقومات وإمكانيات سخرت لخدمة بلدان العالم والأقطار من كل حدب وصوب.
وكيف لنا بأن ننظر للعالم أجمع بين الحين والآخر أهي مسألة سفر أم رحلة، بالتأكيد لا! بل إنها الفكرة والأسلوب في المعاملة مع مختلف الثقافات والشعوب الذين جاؤوا واتخذوا من المملكة العربية السعودية منبرا للعلم ومثالا للسلام بين الأمم.
فيا مدينة المصطفى العدنان، يا عروس البلدان، بك قد حلت الثقافات والشعوب تزخر وتطلق اسمى آيات الولاء لقيادة ودولة رشيدة وشعب سار على خطى الوالد المؤسس صقر الجزيرة، وكما هو معروف عنه بمقولته الشهيرة، إن البلاد لا يصلحها غير الأمن والسكون.
[email protected]