وأوضح الحيدري في المحاضرة جوانب الالتقاء والاختلاف بين جمعية الأدب العربي، وبين الأندية الأدبية، فقال: تجمع الجمعيات العلمية أصحاب التخصص والمهنة في إطار يعمل على توطيد الروابط الشخصية والعلمية والمهنية، في حين تضم الأندية الأدبية شرائح كبيرة من الأدباء والمثقفين الذين تنطبق عليهم شروط اكتساب عضوية الجمعية العمومية، ومن جوانب الاختلاف فيما بينهما اختلاف المرجعية بين وزارتي التعليم والثقافة والإعلام، واختلاف مدة المجلس فهي ثلاث سنوات في الجمعية وأربع سنوات في الأندية الأدبية.
وقال: إن الجمعية واجهت صعوبات خلال السنوات الأولى؛ لقلة الدعم وتراجع بعض الأعضاء عن الوقوف مع مجلس إدارتها آنذاك، فتوقف نشاط الجمعية لعدة سنوات، وأبدى بعض أعضاء الجمعية العمومية تضجرهم من تعطل الجمعية نحو سبع سنوات بعد اجتماعهم الأول في عام 1426هـ.