وأضيف: من يتجدد.. يتمدد.
وأندية الشرقية لا جديد لديها سوى التدهور والتراجع المخيف الذي يهدد ثلاثة منها (الاتفاق والقادسية والفتح) بالهبوط إلى الدرجة الأولى وثلاثة (الخليج وهجر والنهضة) بمزيد من الغرق في «الظلام»... ظلام الدرجة الأولى أو حتى الثانية كما حدث مع النهضة قبلا.
على الفتحاويين ألا يعتقدوا أن نقاطهم الحالية ستحميهم من السقوط.
«2»
من لا يعرف الفوت.. يموت.
وأندية الشرقية لا تعرف المرور والتقدم إلى آفاق أوسع.. تعشق البيات الشتوي والصيفي أيضا.. لا تتحرك.. لا تحرك ساكنا.. لا تكاد تسمع لها حسا وأولها النهضة!!
هل تسمعون عن النهضة أي شيء عدا الهزائم.. لا أصوات تخرج من طريق الدمام - الخبر حيث يقبع النهضة.. لا تصريحات بضرورة التحرك وتفعيل خطط أو دعوة لأعضاء الشرف للاجتماع من أجل إنقاذ النهضة وانتشاله مما هو فيه قبل أن يأخذ مسلكا آخر جرب مرارته من قبل حين انزلق إلى «الثانية»، وهو كان ملء السمع والبصر في «الممتاز».
النهضة... الفريق المنسي على دروب التعب!!
«3»
من نسي الدوسري والزياني.. سيعاني!!
الاتفاق يمر بين صخور «الممتاز» رافعا شعار «الخوف» والهم والألم والأمل والرجاء.
الاتفاق أصبح في «كان يا ما كان في قديم الزمان»
أين أنت يا بطلا رفض بطولات جديدة وهام في الغم؟
أين أنت يا من استيقظ على الذهب ونام على الغضب؟
تدنو كثيرا من الدرجة الأولى، وهذا بصراحة ليس مكانك.
مكانك القمة.. لكنك رفضتها.
«4»
حسنا... سألتقط الحسن في الاتفاق.
وجهك شاحب يا سيدي، لكنك سرت سيرًا حسنا عندما أتممت التعاقد مع المدرب الوطني سعد الشهري.
مبارياتك.. أسابيعك صارت أحلى ونتائجك أفضل، لكننا ما زلنا نخاف عليك.
انهض... انهض يا فارس الدهناء.
وعندما أقول: «من نسي الدوسري والزياني.. سيعاني»، فأنا أقصد أن الاتفاق نسي كل الخبراء و«التاريخيين».. لم يعد لهم مكان يقدمون فيه خبراتهم وآراءهم وعصارة أفكارهم وخبراتهم.
لا يكفي أن يكون معه شخص واحد أو فئة واحدة فقط.
افتحوا الأبواب للجميع.
«5»
الخليج من جهته يغرق في مياهه.
الدانة لم تعد دانة... تحولت إلى حجر يعلوه الغبار، فقد فقدت قيمتها.
صورة الخليج أصبحت سوداء قاتمة لم تعد كما كانت عندما كان يلتم حولها الأحباب والبارزون.
وكما قال لي أحمد عباس أحد عشاقه المخلصون: «إن الخليج هجره الحب فذهب عنه الذهب وغاب عنه الجمهور فرحلت البطولات، وعندما وصله الذين يريدون استغلال مناصبهم في الخليج لأمور شخصية غابت الدانة».
ولعل عشاق الخليج يتحسرون على ماض كان فيه النادي ينافس على كل الجبهات: اليد، القوى والقدم. كانت اليد أيام الرئيس الذهبي محمد المطرود تتنافس مع الأهلي على الصدارة والبطولات. الآن تراجعت لمناطق الدفء في الوسط.
أما القدم فكانت في الممتاز فأصبحت تتصارع في «الأولى»، فو أسفاه على ماض خلجاوي ضاع!!
«6»
يا عشاق أندية الشرقية:
جهزوا أموالكم وجماهيركم ومدربيكم الأقوياء إذا أردتم البطولات في خزائن أنديتكم.