الأكثر تأثيرا بالدوري هم اللاعبون الأجانب، وهذا أمر طبيعي في ظل أعدادهم، وأعتقد أن استفادة الفرق التي خارج قائمة الأربعة الكبار واضحة، الفيصلي كمثال.
وفق ذلك فإن الفرق التي سوف توفق باللاعبين الأجانب سيكون لها حضور مميز وقوي، وإذا ما تم السماح لفريق الاتحاد بالتسجيل فإن المنافسة على اللقب بالموسم القادم ستستمر حتى الجولة الأخيرة بفضل فرص اللاعبين الأجانب لكل فريق.
المستفيد الأكبر من زيادة عدد اللاعبين الأجانب على حساب اللاعبين السعوديين سيكون للفرق الصاعدة ولدوري الدرجة الأولى، حيث يكون هناك زيادة عن العدد المسموح به لدوري المحترفين خصوصا الذين سيكونون في مراكز اللاعبين الأجانب.
ووفق ذلك سيختلف الشكل العام لدوري الدرجة الأولى فنيا بفضل وجود الفرص للاعبين السعوديين القادمين من أندية أفضل بدوري المحترفين.
- رغم قرار الاستعانة بالحكام الأجانب الذي يمثل جوانب إيجابية كثيرة على حساب الحكم المحلي إلا أن الأخطاء ما زالت تتكرر فهناك قرارات أثرت على نتائج بعض المباريات.
- ما زالت هيئة الرياضة تقدم المبادرات من أجل ارتفاع الحضور الجماهيري من خلال السحب على السيارات التي ستقدم للجماهير بالجولات القادمة.
- العكايشي بحاجة لتسجيل هدف لكي يعود من جديد أو إبعاده عن الفريق، مسألة إبعاده قد تكون صعبة في ظل الظروف الاتحادية ومسألة أن يسجل هدفا هذه تحتاج لدعم جماهيري له من عملية الإحماء.
- لا بد أن تكون إدارة النادي الأهلي واضحة فيما يخص الجهاز الفني، إما ثقة واستمرارا أو إقالة دون الدوران على نعطي المدرب فرصة.
- الاتحاد السعودي يقرر مشاركة كل اللاعبين الأجانب بالجولة القادمة؛ بسبب مشاركة لاعبي المنتخب بالمعسكر والأندية المتضررة من القرار صامتة، فهناك فرق ليس لديها لاعبون بمعسكر المنتخب، فهل تقارن وتتساوى بفرق لديها عدد كبير من اللاعبين في ظل أن قرار السماح لم يراع ذلك العدد!.