توقع محللون أن ينصب الاهتمام على المضاربين الاسبوع المقبل خلال الاجتماع بين منتجي النفط ومستهلكيه في جدة وذلك بسبب الدور الذي لعبوه في رفع أسعار النفط غير المبرر من خلال تعاملاتهم الآجلة في سوق النفط خصوصا انه قد نسب لوزير الاقتصاد الايطالي جيوليو تريمونتي انه سيقترح اجراءات للحد من المضاربات على النفط .
من جهته قال الرئيس التنفيذي لاتحاد التعاملات الآجلة والخيارات في بريطانيا انتوني بلتشامبرز مدافعا عن المضاربين: ان الساسة يتعرضون لضغوط ليبدون وكأنهم يفعلون شيئا بشأن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود لكن استهداف المضاربين ليس هو الحل عندما تكون عوامل العرض والطلب هي الاساس في دفع اسعار النفط للارتفاع.
وأضاف: ان المضاربات كان لها أثر على ارتفاع أسعار النفط لكن من الصعب تحديد حجم هذا الأثر.
ويرى محللون ان من اسباب ارتفاع اسعار النفط في اسواق التعاملات الآجلة هو تطويرها في الاساس من اجل المنتجين والمستخدمين النهائيين للسلع , ولكن بعد ذلك دخلت صناديق الاستثمار والبنوك ثم صناديق التحوط التي تتعامل بأسلوب ينطوي على قدر كبير من المغامرة في السوق.
