تعقد اليوم الثلاثاء قمة سعودية - مصرية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
كما يعقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وفخامته مباحثات وصفت بالهامة في اطار التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه كافة الاحداث المصيرية المتسارعة في المنطقة خاصة فيما يخص الازمة العراقية وقضية الشرق الاوسط في ظل التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وتأتي زيارة الرئيس مبارك للسعودية في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة تتطلب التشاور والتنسيق في كافة الموضوعات من اجل تحديد مواقف عربية موحدة تضمن سلامة واستقرار المنطقة وأوضحت مصادر مطلعة ان الزيارة تكتسب اهمية عربية ودولية باعتبار المملكة ومصر يمثلان ثقلا مهما في كافة الاحداث التي تشهدها الساحة.
وسيصل مبارك اليوم الى المملكة وسيكون في مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قبل ان يتوجها لاجراء المباحثات بين البلدين وكان الرئيس مبارك قد اكد امس الاول في تصريحات صحفية ان زيارته للسعودية ستتم للتشاور والبحث في كل المستجدات ودونما تحديد.
ووصف المشكلة العراقية بانها من اصعب ما يمكن ولا يوجد جديد.
واكد مبارك ان ضرب العراق ستكون له تداعيات رهيبة جدا لا يمكن التعرف على حجمها الآن محذرا من ان ضرب العراق من شأنه ان يصب الزيت فوق النار.
