أخبار متعلقة
كشف الفنان أحمد عبدالله عن سعادته الغامرة بالأصداء الواسعة التي تلقاها من خلال ألبومه الغنائي الجديد منذ طرحه في الأسواق، مشيرا إلى المعاناة و الجهد الكبير الذي صاحب الألبوم لاكثر من ثلاثة أعوام بسبب الشركة المنتجة للالبوم التي خذلته ولم تف بأي بند من بنود العقد . وكشف ان ابتعاده عن الدراما الخليجية بسبب انشغاله بهوايته الأساسية الموسيقى ، موضحا ان (بعد الشتات) من أقوى الأعمال الدرامية التي شارك فيها لتوافر كافة العوامل ومقومات النجاح فيه كما وجه احمد عبدالله نصيحة للممثلة زينب العسكري باعادة النظر في أعمالها الفنية التي تقدمها كمنتجة ، موضحا ان (عذري) يعتبر من أفضل الاعمال التي انتجتها العسكري بالرغم من عدم رضاه عن مشاهده ومشاهد بقية الفنانين في العمل.
وتحدث احمد عبدالله عن الكثير من المواضيع الجديدة الخاصة التي نتركها بين ايديكم :
صعوبات متنوعة
في البداية نود ان نبارك لك نجاح ألبومك الجديد؟
ـ الله يبارك فيكم وفي قراء جريدة (اليوم) الأعزاء ، واتمنى ان أكون عند حسن ظن الجمهور العزيز دائما في الأطروحات الفنية التي أقدمها .
ما الصعوبات التي رافقت هذا الألبوم قبل طرحه؟
ـ الألبوم ضم (11) أغنية خليجية منوعة وعملا واحدا باللهجة اللبنانية، أما الشعراء والملحنون الذين تعاونت معهم فهم : صلاح الهملان واحمد عبدالحق واحمد علوي وماجد عادل ونايف الرشيدي وناصر الشمري ومنصور الواوان وعبدالله ومحمد بودله وفيصل الراشد وهشام الشروقي ونزار عبدالله وعبدالله الجاسم والشيخ حمد بن غانم ال ثاني وخليفة جمعة وانور المشيري وسمير نخله وعلي الخوار بالإضافة الى خمسة اعمال من الحاني ، واخترت 12 عملا من اصل عشرين اغنية كانت جاهزة بحوزتي . وهذا الألبوم عبارة عن عصارة من الجهد والتعب والتحدي لمدة ثلاثة اعوام حيث كان من المفترض طرحه في الشكل الأول مع احدى الشركات الكويتية لكن للأسف الشركة وصاحبتها ليسا على مصداقية في التعاون مع الفنانين وبعد فترة اكتشفت ان هذه الشركة لديها الكثير من القضايا مع مجموعة من الفنانين المتعاقدة معهم في السابق وقضيت معهم عاما كاملا وللاسف لم ينفذوا أي بند من بنود العقد التي تؤهل لانتاج البوم بالرغم من أن ألبومي كان جاهزا للطرح وبعد ذلك ألغيت عقدي معهم بعد دعوى قضائية رفعتها عليهم .
كيف تم اتفاقك على توزيع ألبومك الجديد مع الشركة الاخرى التي وزعت الالبوم؟
ـ (رب ضارة نافعة) كنت بدبي في بداية شهر رمضان الماضي لكي اوقع الاوراق الخاصة بانفصالي عن الشركة و بعد ان اخذت نسخة الالبوم والتنازلات الخاصة بالأعمال التقيت بمدير الشركة الاخرى التي وزعت الألبوم بعد ذلك وشرحت له ما حدث معي كأخ وليس كمدير شركة و قام بتأمين أمور كثيرة منها توزيع الالبوم وتأمين وتصوير اغنية منه بطريقة الفيديو كليب.
لكن الشركة لم تدعم الالبوم بحملة إعلانية وإعلامية مثل بقية الفنانين؟
ـ لم يتم الاتفاق على هذا الموضوع من السابق، واعد الصحافة الخليجية بإقامة عدة مؤتمرات صحافية في اكثر من دولة خليجية خلال الفترة القليلة المقبلة وذلك من اجل تكريم للصحافة الخليجية فقط. وسأراعي مسألة الحملات الإعلامية والإعلانية في ألبوماتي المقبلة بكل تأكيد.
الابتعاد عن التمثيل
ما سبب غيابك عن التمثيل في الفترة الأخيرة؟
ـ قدمت عمل (بعد الشتات) عام 2004 و(عذاري) عام 2005وسبب غيابي هو انه لم يأتني العرض المناسب، والعرض المناسب لا يأتي بسهولة، و الدراما تأخذ من الفنان الشيء الكثير وانا لا امتلك الوقت بسبب انشغالي بتحضيرات الألبوم واعتقد اني لن أكون موفقا بقدر ما توفقت في العملين السابقين ، لان عملية الاختيار في الدراما أصبحت صعبة واذا وجدت الفرصة في الفترة المقبلة فليس لدي مانع.
يبدو انك غير مقتنع بقدراتك كممثل؟
ـ في بداية الامر كنت غير مقتنع بنفسي بأني ممثل جيد لكن ردود الافعال كانت جدا إيجابية ولله الحمد
الم تتلق عروضا من الفنان عبدالعزيز جاسم خاصة وان ظهورك الاول كان من خلال احد اعماله ؟
الجاسم صديق ولا احب ان نخلط بين الصداقة والعمل بيننا وكنت على ثقة بانه اذا وجد الدور المناسب لي في احد اعماله فسيدعوني للمشاركة .
برأيك أيهما الأبرز لك «عذاري «او» بعد الشتات»؟
ـ هما مختلفان و»بعد الشتات» يعتبر اقوى خاصة وانه يمتلك العديد من مقومات النجاح الى جانب مشاركة نخبة من النجوم مثل سعاد عبدالله والجاسم والكاتبه وداد الكواري وهو من اخراج المخرج احمد المقلة وهذا الامر خدم دوري المحوري أما في عذاري فكان دوري دون ذلك.
يقال انك على خلاف مع الممثلة زينب العسكري بسبب مسلسل (عذاري)؟
لا اعتقد انه يجمعنا أي خلاف رسمي وبكل صراحة لا افكر في التعامل معها مرة اخرى واذا حصل ذلك فسأفكر في الموضوع ألف مرة خاصة وان مسلسل»عذاري» كان فيه ظلم كبير ليس فيما يتعلق بدوري بحسب ولكن لكافة الادوار المتعلقة بالممثلين المشاركين في العمل .
ما الامور غير الراضي عنها ؟
ـ كثير من الامور منها الخلاف الذي حصل بين زينب العسكري وبين المخرج محمد القفاص فهو خطأ كبير في حق العمل لانه اثر سلبا عليه بالرغم من أن العمل لاقى رواجا كبيرا واعتقد ان عذاري من افضل اعمال العسكري منذ دخولها الانتاج ومن خلالكم اقدم لها نصيحة بان تعود لانتاج الاعمال القوية بشرط ان تكون بنفس مستوى هذا العمل.
هذا يعني انك غير مقتنع بتجربة انتاج زينب العسكري للاعمال الدرامية الاخيرة ؟
النتيجة واضحة والقنوات الفضائية لم تهتم بعرض اعمالها الاخيرة بعكس « عذاري «الذي عرض عبر العديد من القنوات الفضائية .
مهرجان الدوحة
قدمت الكثير في إعداد البرامج لمدة خمس دورات لمهرجان الدوحة فلماذا لم تشارك فيه كمطرب حتى الان؟
ـ هذه احد الاسباب التي جعلتني لا اكمل في مهرجان الدوحة كأعلامي ، واحب اوجه لهم الشكر لاني استفدت منهم الشيء الكثير من خلال إعدادي للبرنامج الرئيسي المباشر للمهرجان ، و مسألة وجودي على خشبة المسرح اصبحت مرتبطة لابد ان يكون لدي انتاج طيب، وفي السابق كانت لدي اعمال (سنجل) فقط مثل (موسم عسل) (حب كبير) والان اصبح عندي البوم واصبح من الضرورة ان اكون متواجدا في مهرجان الدوحة على الاقل المقبل وإذا كان القائمون على المهرجان لهم رأي آخر فأنا احترم وجهة نظرهم.
الا تخشى عدم تقبل الجمهور لك في اكثر من مجال مطرب وأعلامي وممثل ؟
ـ للاسف هذه العقدة موجودة عندنا كعرب بينما في الغرب يحتفون بصاحب المواهب ، باختصار انا لما ركزت بالتمثيل طرحت ثلاث مسلسلات الاولى في عام 2000 بعنوان( عيال الذيب) بعدها توقفت اربع سنوات وقدمت بعد الشتات وبعدها عذاري لذلك تجد في هذه السنوات لم تكن لي اصدارات فنية وكنت اركز في العمل الدرامي وهي تجارب خضتها لكن يبقى طموحي الاول والاخير كهواية لي الموسيقى. والاعلام مهنتي الاساسية وامارسها.
عبدالعزيز الجاسم
زينب العسكري