DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تنفيذ ثلاثة مشروعات ضخمة للسدود في تهامة عسير

سدود المياه في تهامة عسير «شواهد عملاقة» بين الجبال والسهول

تنفيذ ثلاثة مشروعات ضخمة للسدود في تهامة عسير
تنفيذ ثلاثة مشروعات ضخمة للسدود في تهامة عسير
أخبار متعلقة
 
في أغوار تهامة منطقة عسير وفي تقاطعات أودية فحول وكبيرة سجلت التنمية الطموحة في بلادنا وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مزيدا من الصفحات المشرقة من الاهتمام والعطاء . سدود عملاقة أضحت شواهد حضارية تطل بهاماتها الخضر بين اصدار الجبال والسهول تفيض بإذن الله نماء وعطاء لتكون روافد خير وبناء وتحفظ بينها وخلفها آلافا مؤلفة من الأمتار المكعبة من المياه التي تتدفق بين الحين والآخر من مناصي جبال السروات بسبب الأمطار الموسمية ليعم خيرها الوفير بإذن الله الجميع . ونظرا لما للمياه من اهمية قصوى في حياة الانسان ولان الامن المائي كان ولا يزال يحظى باهتمام ومتابعة ودعم حكومتنا الرشيدة لتوفير مصادر دائمة للمياه . وقد تم الانتهاء من تنفيذ ثلاثة مشروعات ضخمة للسدود في تهامة عسير هي سد عتود وسد مربة والسد الجوفي , ويهدف مشروع تطوير مصادر المياه في وادي عتود إلى توفير مياه الشرب لمدينتي أبها ومحافظة خميس مشيط والضواحي المحيطة . وأوضحت نشرة لفرع وزارة المياه بمنطقة عسير أن الدراسات بينت أن هذه المشروعات ستؤمن وفي مرحلتها الأولى ما يقارب عشرين ألف متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب إضافة إلى أنه سيدعم الزراعة في تهامة والتي تشتهر بمحاصيلها الزراعية وذلك بما يوفره أحد السدود الثلاثة وهو السد الجوفي من منسوب مرتفع للمياه وهذا يجعل الحصول على المياه الجوفية أمرا ميسورا بإذن الله . وبينت الدراسة أن الكمية القصوى للمياه المسجلة من جراء السيول والفيضانات في تلك الأودية بلغت 3027 مترا مكعبا في الثانية وذلك بعد أربع ساعات من بدء السيول ولهذا فإن التحكم بمجاري السيول ستخفف بإذن الله من الأضرار المادية في قطع الطرق أو تدمير المزارع . ويبلغ طول السد الجوفي 456 مترا وعرضه متر واحد بعمق 28 مترا ومساحة جداره 8400 متر مربع . وأوضح المهندس / أحمد بن سراج يحيى من إدارة مياه منطقة عسير أن السد الجوفي أقيم في أسفل جزء من حقل الآبار على امتداد وادي مربه وعمقه يخترق طبقات الرواسب ويوجد ثماني آبار مراقبة حيث يتم أخذ مقاساتها يوميا لمراقبة المياه الموجودة حيث ان المياه في السد تخترق نظام التعرية حتى تصل الى الصخور الصلبة غير النافذة للمياه لتكون بحيرة كبيرة مختفية في باطن الوادي وتم حفر عشر آبار على امتداد الوادي فتنتج يوميا 150 ألف متر مكعب من المياه . وقد بلغت تكاليف إنشاء السد أكثر من تسعة عشر مليون ريال وتم استلام المشروع من المقاول المنفذ . ويأتي سد مربة الثاني من المشروعات العملاقة وبلغت تكاليفه أكثر من أربعة وتسعين مليون ريال وتم استلامه منذ شهرين . ويبلغ منسوب قمة السد 372 مترا وطول عتبة قناة المفيض 170 مترا وطول السد 165مترا وبارتفاع 38 مترا عن منسوب سطح الوادي وحجم حوض التخزين 90095 مليون متر مكعب ومساحة الحوض 5013 مليون متر مربع . ويجري العمل في الإنتهاء من السد الثالث وهو سد وادي عتود والذي بلغت تكاليفه أكثر من ثمانية وأربعين مليون ريال ومن المقرر استلامه خلال الثلاثة الأشهر القادمة بإذن الله وبلغ ارتفاعه 37 مترا وحجم حوض التخزين عشرة ملايين متر مكعب من المياه وبلغ عرض قمته ستة أمتار بطول 300 متر . وتقوم محطة التنقية بتصفية المياه التي تتغذى من المياه الجوفية التي يتم سحبها من حوض التخزين خلف السد الجوفي بواسطة أنابيب قطرها 600 ملم ومن خلال عشر آبار قطر الواحدة خمسة أمتار وبعمق عشرين مترا وطاقة إنتاجية قدرها 3500 متر يوما حيث يتم بعد ذلك وفي المستقبل القريب بضخها إلى مدينة ابها وضواحيها بمعدل ثلاثين ألف متر مكعب . وأوضح بيان لفرع وزارة المياه بمنطقة عسير أنه يجري تنفيذ ثمانية سدود في ريمة وتباله وترجس والطلحه وجوف آل معمر إضافة إلى تنفيذ سدود المجموعة السادسة والثامنة والتاسعة والعاشرة إضافة إلى ثلاثة سدود في مربة وعتود بتكاليف بلغت أكثر من ثلاثمائة وخمسة وسبعين مليون ريال . وتناول البيان السدود التي تم تنفيذها في منطقة عسير والتي بلغت حتى الآن خمسة وستين سدا منها ما هو خرساني وركام وترابي اما بغرض الشرب أو التحكم أو الاستعاضة أو حمايات وتقدر السعة التخزينية للسدود المنفذة 367,890,000 مليون متر مكعب وبتكاليف زادت على سبعمائة واثنين وأربعين مليون ريال فيما يجري تنفيذ 40 سدا خلال السنوات القادمة ليصل عددها إلى مائة وخمسة سدود باجمالي سعة التخزين خمسمائة مليون متر مكعب . وقال احد سكان قرية مربه العليا علي بن عبدالله ويبلغ من العمر ستين عاما انني احمد الله عز وجل ان مد لي في العمر ان ارى ثروة لا تقدر بثمن كانت تضيع في الوديان وتصل الى البحر اصبحت اليوم في اماكن آمنة من الضياع والهدر وهي المياه .