أصدر نادي المنطقة الشرقية الأدبي حديثاً ثلاثة كتب جديدة هي الدفعة الثالثة من إصدارات النادي للعام المنصرم 1428، التي تتكون من تسعة إصدارات.
وشملت الدفعة الثالثة كتابا للأديب عبد الله الشباط بعنوان « الإخوانيات في الشعر الأحسائي المعاصر» وديوان للشاعر حسن السبع بعنوان «بوصلة للحب والدهشة» ومجموعة قصصية بعنوان «الخروج من الظل» للقاص خالد المجحد.
وقال رئيس لجنة المطبوعات والنشر بالنادي الأدبي خليل الفزيع إن الكتب الثلاثة هي الدفعة الأخيرة من إصدارات النادي لعام 1428، مؤكداً أن العام الحالي سيشهد إصدار أكثر من تسعة كتب التي أصدرت ضمن خطة العام الماضي.
وأوضح الفزيع أن لدى اللجنة عدداً من الكتب المخطوطة وصلتها من مؤلفيها، ودفع بها إلى لجنة إجازة الكتب، التي أرسلت بدورها عدداً من الكتب المجازة إلى لجنة المطبوعات. ولفت إلى أن الكتب المجازة كانت متنوعة عكس إصدارات العام الماضي التي كانت عبارة عن بحوث أو دواوين شعرية أو مجموعات قصصية، حيث إن الكتب المجازة حالياً تضم دراسات أدبية وسينمائية إضافة إلى مسرحية.
وقال إن هناك روايتين أرسلتا إلى لجنة المطبوعات والنشر، وتم تقديمها إلى لجنة الإجازة، متمنياً أن تكون الروايتان أو إحداهما ضمن إصدارات النادي للعام الحالي.
من جهة أخرى، أكد الفزيع أن إصدارات النادي السابقة والحالية ستطرح في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي سيعقد في الفترة من 26 صفر إلى 6 ربيع الأول المقبلين، وذلك بعد أن اتفق النادي مع إحدى دور النشر المحلية على توزيع إصداراته في الداخل والخارج، كما ستتكفل وزارة الثقافة والإعلام بتوزيع إصدارات النادي القديمة التي لم يشملها الاتفاق مع دار النشر.
وأشار الفزيع إلى أن سعر بيع الإصدارات سيكون بمبلغ رمزي، ولن يتم توزيع الإصدارات مجاناً كما في السابق إلا في يوم الاحتفال بتوقيع الكتب فقط، موضحاً أن بعض الكتّاب الذين أصدرت مؤلفاتهم عن النادي سيتواجدون في المعرض لتوقيع كتبهم.
وأكد رئيس لجنة المطبوعات والنشر بالنادي أن اللجنة ستقيم احتفالية بمناسبة هذه الإصدارات، بيد أن موعدها النهائي لم يحدد بعد.
يذكر أن النادي أصدر ثلاثة كتب قبل نحو ثلاثة أسابيع هي : «لي ما أشاء» لعبد الوهاب أبو زيد و«أبو فراس الحمداني في رومياته» للدكتور خالد الحليبي و«ومض في سديم العين» لعماد عمران. كما كان أصدر في مطلع هذا العام الميلادي ثلاثة كتب هي الأولى بعد توقف دام نحو سنتين وهي ديوان «انزلاق كعوبهم» لإبراهيم الحسين، والنصوص الأدبية «جنازة الغريب» لعبد الله السفر وكتاب «العامية الفصيحة.. في لهجة أهل الأحساء» لمحمد بن إبراهيم آل ملحم.
