عزيزي رئيس التحرير
سمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز والحديث عنه يعتبر من باب الثرثرة لأن المعروف لا يعرف, اطلعت على مقال الاخ خليفة عبدالعزيز السماعيل في 1/1/2008ه، عدد 12618 بعنوان (فعلا سمو الامير نايف يستحق الكثير والكثير) ولقد اجاد الكاتب في كتابته وهذه الصفات حقيقية يتمتع بها سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بل وازيد انه كان يساعد اسر من تورطوا في عمليات إرهابية فجد لي وزير داخلية في العالم يتمتع بهذه الصفة.. لكن بالمقابل فإن الامير نايف بن عبدالعزيز قد دعانا كمواطنين للمساعدة وان نكون عونا لرجال أمننا البواسل سواء بالمعلومة او بالكلمة او بالقلم, لأن حربنا مع الارهاب مستمرة والمخربون والتكفيريون مازالوا يتربصون لارتكاب جرائم فوق جرائمهم الشنعاء, لكنني كمواطن سعودي اقول لهم (انتظروا انا معكم منتظرون) ولن نسمح لكم بأن تعيثوا في الارض الفساد.
ان الامير نايف بن عبدالعزيز يقدر كل كلمة طيبة يسمعها او يقرأها عن شخصه الكريم, لكن الامير نايف بن عبدالعزيز يقدر اكثر ويثمن من يفعل لخدمة الوطن والمواطنين والوقوف الى جانب رجال الأمن البواسل ويجب هنا ان نثمن دور الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والامير محمد بن نايف مساعده للشئون الأمنية فهذان الرجلان هما ساعدا الامير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الاول فهم حقا يسهرون لننام نحن بأمن وأمان لقد كرس الامير نايف بن عبدالعزيز وقته لخدمة أمن بلاده فكان ان اصبحت المؤسسة الامنية السعودية مدرسة يحتذى بها, ان وزير الداخلية سمو الامير نايف لا تأخذه في الحق لومة لائم فهو كالسيف الصارم البتار في الحق وهو صاحب الصدر الحنون الدافىء ايضا وهذه صفات رجل الدولة الامير نايف بن عبدالعزيز الذي اوكلت اليه مسئوليات أمن هذه البلاد الطاهرة وأمن المواطنين والمقيمين ولعل نجاح حج هذا العام والذي تم بنجاح منقطع النظير اثبت انجازات هذا الامير ورجاله, وكما اسلفت ان مدح هذا الامير يعتبر من باب الثرثرة لأن المعروف لا يعرف كل ما يطلبه منا سمو وزير الداخلية ان نكون كمواطنين رجال أمن كل من موقعه وان لا نتأخر في دعم رجال الأمن فإن هذا يسعده اكثر من ان نمدحه.
د. عبدالإله المحمود الدمام
