كشفت جامعة آيوا الأميركية عن إنشاء كلية للطب البيطري على الإنترنت أطلقت عليها اسم "مينيسوتا" بهدف تزويد البيطريين حول العالم بكافة المعلومات البيطرية وطرق الإصابة بالأمراض الحيوانية وعلاجها مثل مرض الحمى القلاعية وغيرها.
ويسعى الموقع الجديد إلى تحسين مناهج الطب البيطري وتدريب الأطباء البيطريين حول العالم على أحدث الطرق العلاجية مع تنظيم ندوات ودورات تدريبية لرفع كفاءة الوقاية والعلاج.
ويؤكد جميس روث أستاذ الطب البيطري في جامعة آيوا ورئيس كلية "مينيسوتا" الجديدة أن الطب البيطري يحتاج إلى تدريب الأطباء والعاملين فيه على كافة الطرق العلاجية وتوعيتهم بطرق الوقاية بصورة مستمرة لتفادي انتشار الأوبئة المرضية كما حدث في السنوات الأخيرة .
ويقول روث ان المناهج التعليمية في الكليات الأكاديمية متأخرة جدا وغالبا ما تحتوي على الأمراض التي انتشرت منذ 10 إلى 15 عاما مما يجعلها عاجزة عن إمداد الطلاب بآخر الأبحاث الطبية أو الدراسات الوقائية وهو ما يصيب عددا كبيرا من البيطريين بالحيرة في معالجة العديد من الأمراض الحديثة.
ومن المتوقع أن تشارك كافة الكليات البيطرية الأميركية في كلية "مينيسوتا" بعد ان طلبت وزارة الزراعة الأميركية من كافة الكليات البيطرية الأميركية امداد الكلية بآخر الأبحاث والدراسات المختلفة لتكون مركزا عالميا للطب البيطري.
ويؤكد رادفورد ديفيس أستاذ الطب البيطري في جامعة آيوا والمشرف العام على كلية مينيسوتا على الإنترنت أن الهدف من الكلية هو إنشاء مركز بيطري عالمي لمحاربة أي مرض حيواني حديث بالإضافة إلى محاصرة الأمراض الحيوانية التي تنتشر بسرعة كبيرة وتهدد الثروة الحيوانية في عدد كبير من البلدان.
مثلما حدث الصيف الماضي عندما انتشر فيروس النيل الغربي في الولايات المتحدة والذي انتقل للناس بعد ما ضرب الثروة الحيوانية وحقق خسائر بالاقتصاد الزراعي بلغت 1.5 تريليون دولار.
