أخبار متعلقة
تأهل المنتخب العراقي للدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية مرافقا لمنتخب أستراليا الذي تأهل هو الآخر بعد فوزه على تايلاند وكان المنتخب العراقي قد تعادل أمس مع منتخب عمان سلبيا بدون أهداف ليغادر المنتخب العماني منافس الشوط الأول بتكتيك أفضل نسبيا من نظيره العراقي بعد تصاعد مستوى المعدل اللياقي لديهم مما مكنهم من السيطرة على منطقة المناورة وفرضوا أسلوبهم على المباراة وشكلوا خطورة على المرمى العراقي وخلقوا عدة فرص للتسجيل كان أخطرها كرة فوزي بشير التي توغل بها إلى عمق المنطقة وصوبها بجوار القائم والكرة العرضية من حسن مظفر التي مرت أمام إسماعيل العجمي وعماد الحوسني وكان لانتشار لاعبي الفريق العماني الدور الكبير في سيطرة الفريق على فترات طويلة من المباراة . في المقابل اعتمد الفريق العراقي على التنظيم الدفاعي ولم يقدم الفريق العراقي مستواه في مباراة استراليا السابقة وساهم تراجع اللاعبين العراقيين في إيجاد مساحات أمام لاعبي الفريق العماني وظل يونس محمود في خط المقدمة ولم يجد المساندة من مهدي كريم وهوار ملا محمد لذلك سهلت مهمة خط الدفاع العماني وظل نشأت أكرم خارج الخدمة في الشوط الأول ويبدو أن الفرصتين اللتين يلعب بهما الفريق العراقي فرصة التعادل أو الفوز جعلتا لاعبي العراق يتراخون داخل الملعب وهذا الأمر انعكس على أداء الشوط الثاني وصاحب هذا الأداء قناعة لدى لاعبي الفريقين بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.وفي الشوط الثاني توقفت الأمطار التي حدت من عطاء اللاعبين في شوط المباراة الثاني ولكن الأداء لم يتغير فقد ظل العراقيون متمركزين في منطقة وسط الملعب واعتمدوا على الهجوم المرتد الخاطف خاصة بعد استبدال هوار ملا بكرار جاسم الذي أضاف نوعا من الحيوية على الهجوم العراقي الذي شكل نوعا من الخطورة على المرمى العماني في المقابل شن العمانيون عددا من الهجمات ولكنها لم تكن مركزة بفضل التنظيم الدفاعي العراقي وظل اللعب على هذه الوتيرة .
وكاد المنتخب أن يهز الشباك العمانية برأسية يونس محمود في الدقيقة 16 وجاء الرد العماني من ركلة حرة صوبها أحمد حديد باتجاه المقص أنقذها الحارس العراقي يونس صبري واستبدل كالديرون إسماعيل العجمي بيونس المشيفري كما تم استبدال فوزي بشير بحسن الحضري بهدف تفعيل حركة لاعبي خط الوسط ولجأ فييرا مدرب المنتخب العراقي إلى استبدال أحمد عبد علي بلاعب الوسط ذى النزعة الدفاعية عباس محمد الذي ساهم في زيادة الصلابة الدفاعية للمنتخب العراقي وهدد باسم عباس المرمى العماني بكرة صاروخية كادت تهز الشباك وتصدى الحبسي حارس عمان لكرة يونس محمد التي صوبها من خارج المنطقة ثم دفع كالديرون بيونس المحجيري بدلا من مجدي شعبان لزيادة الفاعلية الهجومية على أمل خطف هدف في الدقائق العشر الأخيرة التي مرت دون أن يصل أي فريق لمرمى الفريق الآخر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف ليتأهل الفرق العراقي للدور ربع النهائي ويخرج الفريق العماني من البطولة بعد أن جمع نقطتين فقط من تعادله أمام استراليا والعراق .