أخبار متعلقة
بعد تجاذبات ساخنة وصفت بكونها نذر معركة أدبية بين الناقد عبدالله الملحم والكاتب خالد الجريان علمت (اليوم) أن جمعية الثقافة والفنون بالأحساء أعدت لمناظرة أدبية بينهما وبعد حصولها على موافقتهما المبدئية وجهت إليهما خطابا لتأكيد الدعوة - تحتفظ الجريدة بنسخة منه - إلا أنها فوجئت بعد أيام بتراجع الجريان عن موافقته بعد قبول الملحم لها.
يذكر أن الجريان قد كتب مقالتين هاجم فيها الملحم وكتابه المثير للجدل (شيخ أدباء الأحساء بين الفرض والرفض) نشر أولاهما في الزميلة «المدينة» قبل عام والأخرى نشرها الشهر الماضي في (اليوم) إلا أن الملحم تجاهل مقالته الأولى ولم يسكت عن الثانية فعقب عليها برد ساخن اعتبره أحد المتابعين ضربة قاضية أكسبته الحسم من الجولة الأولى.
«اليوم» سألت مسئولي الجمعية عن فكرة المناظرة وباعثها فرفضوا التعليق!
من جانبه عبر الناقد عبدالله الملحم عن أسفه لتراجع الجريان وأضاف :إن المناظرات العلمية والأدبية مظهر من مظاهر الرقي الحضاري وكم تمنيت لو جربنا هذا اللون المفقود في مشهدنا الثقافي في المنطقة الشرقية رغم أن لائحة الأندية الأدبية تنص على إحيائها وقد أقيمت في ناديي الرياض وجدة الأدبيين ولكنها معطلة في أدبي الشرقية وليس المهم لمن يكون الظفر فيها ولكن المقصود إنشاء حوار يقارب بين وجهات النظر المختلفة ويوسع آفاق التفكير الجاد وهي مبادرة جيدة تحسب لجمعية الثقافة والفنون وإن أجهضت في مهدها ولم يكتب لها النجاح.
خالد الجريان