قلل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل من حجم المخاطر والتبعات التي قد يتعرض لها الطلاب المبتعثون للخارج. واوضح لــ(اليوم) أن الوزارة تتابع فيما يُطرح في الصحافـة من عدد من الكتّاب والصحفيين الذي أبدوا قلقا على الطلاب بسبب الأنظمـة والأجواء المحيطة بهم في بلدان أخرى لها قوانينها الخاصـة التي قد يجهلها المبتعث وبالتالي وقوع البعض منهم في مآزق ومشكلات قانونيـة و غيرها.
وأضاف : أحب أن أطمئن الجميع عبر (اليوم) أن الوزارة أخذت في الاعتبار كافة الظروف المحيطة ببرنامج الابتعاث ومنها بيئة الدراسة وأنظمـة الإقامـة والدراسة في كل بلد وقوانينها المدنية و تتابع الطلاب عبر الملحقيات الثقافية في كافة البلدان التي يتم الابتعاث إليها كما حرصت هذا العام على تزويد المبتعثين بحقائب إرشادية تحتوي على كتيّبات ومطويات منوعة تتضمن معلومات مركّزة حول أحكام الابتعاث وقوانين بلد الدراسة وواجبات وحقوق الطالب، وكيفية التعامل مع الآخر إضافـة إلى بعض المعلومات التي يحتاجها الطالب للتكيف مع الثقافات المختلفة التي جرى إعدادها بالتعاون مع مختصين،كما سيتم تنظيم ملتقيات خاصـة بكل دولة على حدة تتعلق بكل ما يخص هذه الدولة كما تتضمن الحقيبة معلومات عن (المملكة) و ديننا الإسلامي الحنيف وسماحته إضافـة إلى بعض المعلومات عن كل دولـة على حدة والنظام التعليمي فيها والجامعـة التي سيدرس فيها الطالب باللغـة العربية. وأكّد أن الوزارة ستقيم ملتقى للمبتعثين لمدة 3 أيام وهو نوع من التأهيل للطلبة المبتعثين وذلك قبل سفرهم بوقت كاف.
