DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

موسى العبيدان

المنطقة مليئة بالمبدعين، وسنعمل على إبرازها عبر النادي

موسى العبيدان
موسى العبيدان
أعرب عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي الذين أعلنت أسماؤهم مؤخراً من قبل وزارة الثقافة والإعلام عن سعادتهم بهذه المسئولية معتبرين أنها تكليف وليس تشريفاً، مؤكدين لـ (اليوم) أهمية التعاون بين الجميع من أجل إبراز الوجه الحضاري لمنطقة تبوك، مشيرين إلى أن هناك كفاءات شبابية ينبغي إبرازها عبر منصة النادي. وفي البداية قال الدكتور موسى العبيدان: إن الأعضاء الذين تم اختيارهم على قدر من المسئولية ويمتلكون قدرات ومهارات تؤهلهم للنهوض بالفكر الأدبي والثقافي في المنطقة. ويرى العبيدان أن أعضاء المجلس الجديد يعتبرون فريق عمل موحدا يسعون جميعهم إلى النهوض والارتقاء بالثقافة والأدب في هذا الجزء الغالي من بلادنا، مشيداً بما قدمه أعضاء المجلس القديم في سبيل ثقافة أبناء وبنات هذه المنطقة. وقال عبدالرحمن العكيمي: إن تشكيل المجلس الجديد يعد تكليفا لاتشريفا للجميع فالمسئولية كبيرة على عاتق الجميع، ولكن مع تكاتف الجميع وعرض الأفكار سوف نحقق ما نطمح إليه من تطور وتقدم على مستوى الساحة الثقافية والأدبية، مشيراً إلى أنه يجب عمل خطوات ومراحل لعمل المجلس الجديد، مؤكداً على أهمية جلب المواهب والقدرات الأدبية والثقافية للنادي إضافة إلى العناية بالنتاج الأدبي وشموليته لجميع الفئات الثقافية. وقال العكيمي: هناك طاقات كامنة وإبداع متحفز عند مجموعة كبيرة من أبناء هذه المنطقة وسوف يكون النادي الأدبي هو المحتضن لهذه المواهب والإبداعات الشبابية الطموحة. وأكد محمد فرج العطوي أن الأسماء التي تكون منها مجلس الإدارة الجديد تحمل على كاهلها الهم الثقافي الكبير الذي ينتظره جميع مثقفي المنطقة للارتقاء به وتطويره من خلال جميع السبل المتاحة خصوصاً أن النادي يملك الآن منشأة ضخمة تساعد على إقامة المناسبات الأدبية والثقافية المختلفة. وتابع العطوي قائلاً: إن مجلس الإدارة السابق كان له الدور الكبير في إقامة هذه المنشأة التي تعد معلماً من معالم الحضارة والثقافة في منطقة تبوك. وعن المجلس الجديد قال العطوي: الأسماء التي تم اختيارها لهذا المجلس جمعت من لهم باع طويل في الثقافة والأدب والوجوه الشابة المثقفة الطموحة والتي تسعى لإبراز العطاء الثقافي والأدبي لهذه المنطقة، وبتكاتف الجميع وإعداد خطط ودراسات مستقبلية وطرح تصورات للمرحلة المقبلة سوف تنهض الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة خصوصاً بمشاركة جميع أبنائها والتي تزخر بالأسماء المهمة في المجالات الإبداعية المختلفة، وكل ما تحتاج هو فتح المجال لها لإبراز ماتملكه من قدرات ومواهب كبيرة.
عبدالرحمن العكيمي
أخبار متعلقة