أوضح مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد بن عبد الله الحربي أن حالات التحرش الجنسي التي ترد للادارة من حالات الحماية الاجتماعية هي محدودة إذا ماقورنت بأنواع العنف والاعتداءات الأخرى مثل الاعتداء النفسي والجسدي والإذلال وسوء المعاملة والإهمال والتشرد وأضاف الحربي ان قضايا التحرش الجنسي المسجلة بالإدارة لاتشكل النسبة العددية الملحوظة بين القضايا المصاحبة للاعتداء والعنف الأسري برغم من أن عدد الحالات التي تقدمت لطب الحماية الاجتماعية خلال آخر شهر حوالي ثلاثة وعشرين حالة تقريبا.
وأوضح الدكتور الحربي أن من أسباب القيام بممارسة هذه الاعتداءات هو اختلاف مفاهيم التربية في الأسرة والشارع والمدرسة ومؤسسات العمل بالإضافة إلى التفكك الأسري بسبب الطلاق وما ينتج عن ذلك من آثار على الأبناء كما أن الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الطفل في صغر سنه قد تؤثر في ممارسته هذه الاعتداءات كردة فعل لما تعرض له في صغر سنه ويذكر الحربي انه في أحيان كثيرة يكون المعتدي مريضا نفسيا او مضطربا بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني.
