أخبار متعلقة
استضافت ثلاثائية العفالق شيخ أدباء الأحساء الشيخ أحمد ال الشيخ مبارك في أمسية بعنوان "العالم العابد الشيخ ابراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ مبارك" ودار حديث عن أحد الشخصيات الرائدة في العلم ونبراس القلم الأحسائي وصاحب بصمة رائدة في العلم وتتلمذ على يده علماء توافدوا على واحة الأحساء قبل قرن من الزمان حتى وصف بالعالم العابد .
وعظ رقيق
واوضح الشيخ أحمد ال الشيخ مبارك ان الشيخ ابراهيم المبارك تلقى العلم على يد والده وغيره من علماء الأحساء و آل أمر أسرته العلمي إليه بعد وفاة والده وأخيه الشيخ عبدالله و نال مكانة عالية في النفوس دعت القاصي والداني إلى حبه لسعة علمه ورجاحة عقله ونباهته وسماحته عدا الورع الذي صار سمة لازمة له وكان له وعظ رقيق قلّما يحضره أحد إلا واستفاد منه ، تولى بعد أخيه الشيخ عبدالله التدريس في جميع مدارس والده وربما أناب بعض أبناء إخوانه في بعضها وأسست له مدرسة جديدة عام عام 1305 هـ وهي مدرسة الشُّرَيفة . و أذنت له الدولة العثمانية بالإفتاء ولم يتول قضاء ولكن شوهدت بعض المبايعات عليها شهادته وكأنها ختم قاض.
علماء وقضاة
و تخرج على يديه جملة من العلماء والقضاة من أبرزهم الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل الشيخ مبارك و الشيخ عبدالعزيز بن صالح العلجي ورئيس القضاء السابق في البحرين الشيخ عبدالرحمن بن مهزع و ابناه الشيخ محمد و الشيخ عبداللطيف وابن ابنه الشيخ عبدالعزيز بن عبداللطيف والشيخ عبداللطيف بن محمد السعد من البحرين المتوفى 1384هـ و كان رئيساً بالمحاكم الشرعية بالبحرين والشيخ عبدالله الصحاف من البحرين والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن إبراهيم الملحم والشيخ عبدالله بن فهد بوشبيب والشيخ أحمد بن عمير والشيخ أحمد بن سعد المهيني والشيخ مبارك بن عبداللطيف آل الشيخ مبارك والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش والشيخ عبدالعزيز بن عمر بن عكاس والشيخ عبدالرحمن البراهيم الملحم. والشيخ محمد بن عبدالعزيز المتين و الشيخ عبدالرحمن بن أحمد السليم الماجد.
وكان يحضر دروسه جملة من أبناء عمومته وأهالي الأحساء منهم أحمد الخليفة الحملي ومحمد بن عبدالعزيز بن جندان وعبدالله بن عبداللطيف بودي خلق كثيرا من علماء وفضلاء الأحساء والخليج .
قصائد رثاء
و حضر جنازته أمم من كل جهة ورُثي بأكثر من عشرين قصيدة وكان ممن رثاه الشيخ العلجي منها قوله ..
==1==تنكرت الأحساء يوم وفاته ==0== ==0==فسكانها حيرى وأرجاؤها غبرى
إمام إذا فخمته شهدت له==0== ==0==أيادينا فينا والمعالي التي تدرى
فلله حبر حين تجلت صفاته==0== ==0==تأرجت الآفاق من نشرها عطرا ==2==
وشهد الأمسية مداخلات فريدة وجيدة من نوعها في الطرح وقوة الرأي تولي الشيخ أحمد المبارك الإجابة والتعليق عليها
جانب من الحضور