DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خالد النويصر

اتهام الطلاب لنا باستثمار المكافآت في الأسهم مضحك

خالد النويصر
 خالد النويصر
كلية المعلمين بالدمام شهدت على مدى تاريخها التربوي طفرة تعليمية حيث خرجت أجيالا من المربين والمعلمين والذين يساهمون في قيادة دفة التربية والتعليم في هذا الوطن ،ومع أن المجتمع الطلابي أيا كان لا يخلو من المشاكسات والخروج عن ( النص ) في كثير من أحواله ومطالبه وخاصة في ظل التوجه الحالي من إتاحة الرأي والرأي الآخر للتعبير والحوار الهادف ، ومع ذلك كله فان الانتقادات لأي صرح تربوي تتعدد محاورها وعناصرها ولكن يبقى هناك الحقائق لتزيل ما قد يعلق في أذهان المتابعين لما يجري في هذه الكلية والتي فيما يبدو أن مبناها هو أساس المشكلة ومحور الانتقاد ولتوضيح الحقائق التقينا بعميد الكلية الدكتور خالد بن رشيد النويصر في هذا الحوار للرد على كل التساؤلات التي تدور داخل مجتمع الكلية : المنشورات والتظلم @ هل كتابة المنشورات والتظلمات وتوزيعها على السيارات ولصقها على الجدران توحي بغياب ثقافة الحوار داخل جدران الكلية ؟ - لا شك في أن التواصل مع الطلاب شئ ضروري ومهما فعلنا فنحن بحاجة للمزيد، لذلك نحن مقصرون، ومع ذلك فلدينا تنظيم للقاء الطلاب، فأي طالب يستطيع أن يقابل عميد الكلية لأنه خصص ساعة يوميا للطلاب طوال الأسبوع وهناك مواعيد محدده يستطيع فيها الطالب أن يقابل عميد الكلية ووكيليها والباب مفتوح لكل الطلاب وهي مواعيد مختلفة السبت مثلا الساعة الثامنة، والأحد العاشرة، وهكذا، فهي مواعيد تتناسب مع الطالب وفي نفس الوقت تتناسب مع جدول عميد الكلية ومسؤولياته واجتماعاته إضافة إلى أن أي طالب يرى الأمر مستعجلا، هو يعتبر أن الأمر مهم نستقبله ولا نرفض استقباله هذا الترتيب للقاء الطلاب قد لا يعجب بعض الطلاب مناسبة الوقت @ ربما قد لا يناسبهم الوقت لارتباطهم بالمحاضرات؟ - نعم لو كان الوقت واحدا طوال الأسبوع ولكن الوقت يوميا في ساعة مختلفة حتى خارج دوام العمل الرسمي نستطيع أن نستقبلهم. لكن ما فيه شك أننا مقصرون وهناك حاجة للتواصل أكثر مع الطلاب وقد تكون ظروف الكلية والمبنى وعدم وجود صالات أنشطة قد يكون هذا سببا من الأسباب قلة التواصل مع الطلاب ليس فقط عميد الكلية لكن كل رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس صحيح هناك تقصير منا جميعا لكن الطالب يستطيع أن يوصل رأيه عن طريق اللقاء المنظم مع الطلاب، أي الساعة اليومية و عن طريق اللقاء غير المنظم، وأيضا عن طريق الانترنت يعني موقع الكلية فيه اتصال بأي مسئول في الكلية تستطيع أن ترسل رأيك حتى بدون اسم ويستطيع أن يوصل رأيه بعدة وسائل أنا أقول إن لجوء الطلاب إلى أساليب غير مقبولة في الرأي مثل المنشورات التي تم توزيعها بدون اسم هذا لا يعني بالضرورة غياب فرص الحوار. فمثلا تأخير مكافآت الطلاب واتهام المسئولين في الكلية أنهم يستثمرونها في الأسهم هذا اتهام مضحك وخطير لا يستطيع أن يقوله الطالب للمسئول مباشرة لأنه غير مقبول، و ثانيا لأنه مبني على الجهل بالمعلومة، الطالب يعتقد أن المكافأة تأتينا بكيس ونضعها عندنا يومين أو ثلاثة أو أسبوعا ونشغلها في الأسهم أو أي شئ وبعدين نعطيها الطلاب الحقيقة لا تأتينا بهذا الشكل يأتينا إشعار من الوزارة بان المكافآت وضعت في حساب مكافآت الطلاب في البنك ونحن نبلغ الطلاب يعني "الريال ما يمر علينا أصلا عشان نشغله" وإلا ما نشغله وهذه الحقيقة للأسف اتهام ما هو سهل الطالب لكي يطرحه على المسئول لعدم وجود أي مستندات أو معلومات صحيحة، فيلجأ إلى الطرق الأخرى أما كل الموضوعات الأخرى اللي ما فيها اتهام تتطلب وثائق تثبتها فاعتقد أن هذا متاح يأتي الطلاب ويكتبون رأيهم في الأساتذة وفي كل فصل دراسي الأستاذ يعطي الطلاب فرصة لإبداء رأيهم ، والعلاوات وتقدير الأداء الوظيفي جزء منه يعتمد على آراء الطلاب، ورئيس القسم أيضا يستقبل الطلاب ويستمع لآرائهم كل رئيس قسم حسب التخصص. الدكتور المظلوم @ ذكر في المنشور نقطتان أساسيتان وهي محاولة ظلم الدكتور من قبل الكلية وهو متعاقد كما يبدو، فما حكاية هذا الدكتور مع عمادة الكلية ؟ - ليس للدكتور قضية مع عمادة الكلية ونحن نفترض أن أساتذتنا كلهم أكفاء وتم التعاقد معهم على هذا الأساس إذا كانوا متعاقدين، وكذلك بالنسبة للسعوديين، فقد وظفوا لتأهيلهم وكفاءتهم. لكن يحدث بين وقت وآخر تقصير مني أو تقصير من الأستاذ أو ما يعتقد الطالب انه تقصير والحقيقة ليس هو بتقصير فبين وقت وآخر بعض الطلاب يأتون ويقولون عندنا ملاحظات على الأساتذة وهذه تحدث في كل فصل دراسي الأستاذ يقيم الطالب والطالب يشارك في تقييم الأستاذ ورئيس القسم يقيم الأستاذ وعميد الكلية يقيم رئيس القسم والأستاذ يقيم رئيس القسم وعميد الكلية وهكذا، والحقيقة هذه عمليات تقويم مستمرة، لكن يبدو أن من كتب المنشور لا يثق بهذه الإجراءات وسيحال إلى لجنة التأديب للاجتماع به هو والحديث معه، فقد اعترف هو أن هذا تصرف فردي منه وأحيل الطالب للجنة التأديب لأن عميد الكلية لا يستطيع نظاماً أن يأخذ قرارا تأديبيا بشأنه، فلابد من لجنة تأديب داخل الكلية تجلس معه وتسمع وجهة نظره لان لجنة التأديب أصلا جزء من نظام الكلية، فعندما يصدر من بعض الطلاب أشياء غير مقبولة بعضها يصل إلى أقصى العقوبات وهو الفصل من الكلية واقلها التنبيه ولدينا عقوبات متدرجة وهذا ما تقرره لجنة التأديب بعد الجلوس مع الطالب , فالأستاذ ليس طرفا في القضية والطالب اجتهد واعتقد أن هذا الأسلوب يعبر فيه عن رأيه بينما كان بإمكانه أن يأتينا وهذا ما قلته له , قلت له يا أخي الكريم يشرفك لو جئت وقلت يا جماعة لدي ملاحظة على الأستاذ الفلاني وعلمت أن هناك شيئا يخصه وما حصل انه لم يتخذ قرارا عشان نقول انه ظالم أو غير ظالم ووزع المنشور قبل أن ينظر في اتخاذ القرار ,جاء إلينا طلاب وابدوا ملاحظات ونحن نبحث عن صحة هذه الملاحظات وما اتخذ قرار إلى الآن والطالب يعتقد أن هذه هي وسيلة للتعبير عن الرأي وهو مخطئ. فقضية الظلم اعتقد أن فيها مبالغة ولم يتخذ أي قرار بعد ليكون فيه ظلم . غير صحيح لأسف الطالب ذكر في المنشور أن عمادة الكلية أجبرت بعض الطلاب على رفع شكاوى على الدكتور بحيث أنها تتخذ ذريعة على حسب ما ذكر ضرر أو إبعاده ما رأيكم ؟ - إدارة الكلية لا تحتاج إلى ذرائع لأداء واجباتها، وإذا تأكدت من وجود تقصير من موظف أو أستاذ فبدون شك سوف تنبهه على تقصيره وتحاسبه عليه. ولكن الحقيقة ليست كذلك والحقيقة أن مجموعة من الطلاب تقدموا بملاحظات وهذه تحدث باستمرار، و ليست جديدة هذا أمر طبيعي. عميد الكلية ووكيل الكلية لديهم كغيرهم جوانب تقصير أو ومن الطبيعي أن نسأل عن تقصيرنا ممن هم أعلى منا في الهرم الإداري. ولكن التعبير بذلك الأسلوب هو ما جعله غير مألوف وإلا فهو مألوف, وكل سنة زملاء ينتقلون من الكلية وزملاء لا تجدد عقودهم وزملاء يكافأون, وهذا ليس في كلية المعلمين بالدمام، بل ستجد وضعاَ مشابهاَ في كل مؤسسات التعليم العالي فقضية التقويم ليست اجتهاداً منا . سبب التذمر المهم هو عملية المنشور فما سبب تذمر الطلاب عن هذا الطريق ومن مسئول الكلية عن شؤون الطلاب والذي رمز لاسمه في المنشور وماذا فعل ؟ - ليس تذمر الطلاب كلهم، اتضح انه طالب واحد هو الذي كتب المنشور، لكن بغض النظر عن هذا المنشور هل كل قراراتنا تعجب الطلاب طبعا لا وأنا متأكد من ذلك أنا أقول عميد الكلية أو وكيل الكلية لشؤون الطلاب هم مثل رجل المرور إذا خالفت سيسجل عليك مخالفة وأكيد هذا لن يعجب الطلاب يعني لن يعجب صاحب المخالفة. أما أن نلبي جميع رغبات الطلاب اعتقد هذا صعب جدا فيه طلاب مخالفين يتغيبون ويريدون ألا نحاسبهم عليه، وإذ قدم الطالب عذراً غير مقبول ورفضناه فيتذمر. ومتابعة مثل هذه المخالفات هي من مسئولية وكيل الكلية لشؤون الطلاب لذلك اعتقد انه إذا نفذ النظام لن يكون محبوباً لكثير من الطلاب وخصوصا الطلاب الذي يوجد لديهم مشاكل في الغياب والتأخير، والتسجيل وحذف المواد ،ونحن مؤتمنون على الكلية ولا يوجد أسهل من أن نستجيب لرغبة طالب يريد الغياب ، أو يريد الانسحاب من المقرر الدراسي ويريد حذفه، لكن بالنسبة لنا فهذه خسارة مادية هائلة وضد المصلحة العامة. وهدفنا في الكلية ليس فقط تعليم الطلاب المعارف العامة بل أيضاً الالتزام والجدية والانضباط ، وهؤلاء الطلاب مستقبلا هم معلمي ابني وابنك وإذا لم يكن هناك التزام وانضباط ولم ندربه عليها أثناء دراسته في الكلية فاعتقد أننا مقصرون ونضر المجتمع ، ونحن فعلا نحاول قدر الإمكان أن نخرج الطالب وفق الإمكانيات المتاحة وبأقصر وقت وجهد فبقاء الطالب في الكلية أكثر من ثمانية فصول هو خسارة له ولنا وللمجتمع وهذا لسنا بحريصين على فعله. مشكلة الصيانة نتقل إلى إشكالية الطلاب داخل الكلية طبعا الكثير من الطلاب يتذمرون وربما هذا التذمر نفسي ,لان الصيانة تكون أثناء الدراسة وهذا ما يسبب إزعاج وعدم توفر الجو في نظر الطالب المناسب له في التحصيل فما رأيكم ؟ - طبعا الصيانة التي حدثت خلال العام الدراسي هي في الحقيقة ليست صيانة في الفصول الدراسية كلها صيانة في منشئات ليست دراسية، مثلا إنشاء المكتبة الجديدة وهو يحدث في مكان ليس له علاقة بالدراسة أبدا لأنها بعيدة عن الفصل الدراسي وهو مبنى منعزل والحقيقة نحن في الصيف أنجزنا الفصول , المكتبة كانت فوق حولناها فصول وفعلا أنجزنا الفصول الدراسية قبل بداية العام الدراسي واجلنا العمل بالمكتبة لأنه ماله علاقة بالطلاب ويستطيع أن يدرس وفيه بعض أعمال الصيانة مالنا خيار في تأجيلها مثلا بعض الكتابات اللي على جدران الفصول هذي هل نؤجلها للصيف فالطلاب هم المسئولون عنها حقيقة فلا بد إنا نصبغها ولكن ليس في أثناء جلوس الطلاب لكن في أثناء العام الدراسي فبقدر الإمكان نحاول أن نترك عمل الصيانة أثناء الدراسة المشكلة أن المبنى قديم ويحتاج إلى صيانة مستمرة ونحاول أن نحسن فيه على الأقل شكليا نضيف هنا ونفتح فتحة هنا ونغلق بابا هناك وهذه ليست مريحة لأحد ولكن ليس لنا خيار. ضيق القاعات @ كثير من الطلاب يتذمرون من ضيق القاعات الدراسية فهل وجدتم حلا لتوسيعها مثلا أثناء الصيانة ؟ - المشكلة أن المبنى أساسا قديم ونحن لدينا معادلة نحاول التقيد بها، هل المبلغ الذي سنصرفه للصيانة يتناسب مع عمر المبنى والسنوات المتبقية له؟ أي هل ننشئ مبان أو غرفا جديدة أو نحسن في القائمة؟ فالمبنى عمره ما يقرب من 40 سنة. وأجرينا بعض التعديلات الممكنة، ولو سألتني: هل الكلية بيئة نموذجية؟ لا ليست بيئة نموذجية للتعلم. ولكن ليس لنا خيار، فهذا هو المتاح. ومع أن وكالة الوزارة لكليات المعلمين تطالب بإنشاء مبنى لكلية المعلمين بالدمام في كل ميزانية ولكن دون جدوى ويبدو أن أولويات الوزارة مختلفة , وللكلية أرض في حي الفيصلية في غرب مدينة الدمام وهي ارض مناسبة ومساحتها كبيرة نتمنى أن تنشأ عليه كلية . فنحن فعلا في الدمام بحاجة إلى كلية . وجود المعامل @ كثير أيضا من الطلاب يتذمرون من عدم وجود معامل كافية داخل الكلية وكما تعرف أن المعامل من الضروريات خاصة للمواد العلمية فما الحل ؟ - معاملنا وضعها جيد مقارنة بوضع الغرف الدراسة. فمعامل الحاسب ومعامل العلوم أفضل في وضعها من وضع الغرف الدراسية بشكل عام. العام الماضي أعدنا صيانة معامل الحاسب وزودت بأجهزة جديدة كلها هذا فقط في الفصل الثاني من العام الماضي ومعملين بمركز التدريب وخدمة المجتمع يعني أكثر من خمسة معامل جديدة فقط في العام الماضي, وهذه مكلفة ولكن هل ممكن إنشاء معامل جديدة ؟ كما ذكرت لك المبنى قديم وإنشاء معامل جديدة يعتبر إهدارا للمال. حتى أعمال الصيانة التي نقوم بها كلها شكلية وغير أساسية خشية من خسارتها . مهارات الطلاب هناك شكوى يا دكتور من بعض الطلاب خصوصا ذوي المهارات والأنشطة الذين يتمنون تنميتها وتطويرها فهم يشتكون من ضعف النشاط في الكلية وعدم استيعابه لتلك المهارات وأنت تعرف أن النشاط في الكلية استمرار للنشاط في المراحل السابقة فما رأيكم ؟ - النشاط عبارة عن برامج ومشاركين، يعني لا يمكن أن يقوم النشاط بدون هاتين القدمين قدم برامج وإمكانيات وقدم أخرى مشارك وعلى فكرة كل الجامعات والكليات تعاني من قلة إقبال الطلاب على الأنشطة. لو كان الأمر فقط عندنا لقلت قلة الإمكانيات، لكن حتى في الجامعات التي تملك إمكانيات ضخمة جدا وصالات رياضية وميزانيات تعاني من ظاهرة عزوف منسوبيها وبخاصة الطلاب عن المشاركة في الأنشطة وهذه ظاهرة في كل مؤسسات العليم العالي. المواد المحمولة ماذا بشأن المواد المحمولة فبعض الطلاب يدعون انه لا يسمح لهم بالتسجيل ما دام عليهم مواد محمولة من فصول سابقة ؟. - غير صحيح هذا الكلام ، فلا يسمح أن يسجل 102 إلا إذا اجتاز 101 فهذه مرتبط بها على حسب الأولوية في متطلبات التخصص، وافرض أن 101 في الرياضيات و101 في العلوم ليست مرتبطة ببعض فيستطيع أن يسجل 101 في العلوم ولكن قضية أنها متطلبات مقرر هذا هو الذي نتقيد به ، فالمتطلبات مرتبطة كلها بالتخصص، فمقرر اللغة العربية ليس له علاقة بالرياضيات أي غير مرتبطين مع بعضهما لكن 101 لغة عربية مرتبط مع 102 لغة عربية وهكذا. الدوام الطويل تواصلا مع النظام الدراسي بالكلية كثير من الطلاب يتذمرون بشدة من عملية الدوام الحالي من السابعة صباحا إلى التاسعة مساءً، وكان في القديم من السابعة إلى الثانية والنصف بعد الظهر ، وهذا في نظر الطلاب مريح لهم في العملية التعليمية ، بحيث انه لا يتواجد في فترات متقطعة ويكون من الصباح إلى المساء في الكلية حتى يحضر محاضرة في المساء ،فما رأيكم في هذا الوضع ؟ - لم يسبق للكلية في تاريخها ومنذ ثلاثين عاما مضت حسب ذاكرتي أنها عملت بهذا النظام من الدوام ( أي حتى الثانية و النصف ظهراً فقط )، ودوامنا يمتد طوال اليوم ، وهذا اتهام غير دقيق ، ولماذا نحن نستمر من السابعة صباحا إلى العشرة والنصف مساء ، فأول الدواعي إلى هذا الاستمرار أن عدد الغرف في المبنى قليل جدا لا تفي بالحاجة، وثانيا البرامج الموجودة لدينا تخصصات مختلفة وساعات هائلة ، فالذي نطرحه خلال الفصل الدراسي عدد كبير جدا من الساعات فهذه لابد من توزيعها وفقا لليوم الدراسي الكامل من الصباح إلى الليل، وتقريبا 14 ساعة في اليوم وهذا ليس مريح لنا، ولا مريح للأساتذة ولا الطلاب ، ولكن هكذا ظروف الكلية حاليا بسبب المبنى كما ذكرت في السابق، وثالثا عندنا مركز تدريب وخدمة المجتمع وهذا يستقبل طلاب الدبلومات المسائية ويبدأ بالبرنامج الساعة الرابعة عصرا لأنهم أصلا ملتزمون بدوامهم ووظائفهم في الصباح فيأتي من 4 إلى 8 إلى 10 مساء، هذا هو البرنامج ولابد أن تعمل الكلية في هذا الوقت وليس لنا خيار فيه ، والذين يقومون بالتدريب في هذا المركز هم أستاذة الكلية ، فإذا كان يدرس في الليل في يوم ما لا نستطيع أن نملأ جدوله من الصباح إلى الليل ، فتلاحظ أن العملية مترابطة ومتداخلة ، ونتمنى أن ينتهي جدولنا في وقت مبكر عن الوقت الحالي ، وأنا اعتقد لو كان عندنا غرف دراسية أخرى لكان الوضع أفضل من ذلك ، و تلاحظ أننا عندما حولنا المكتبة إلى غرف دراسية أصبح هناك متسع من القاعات. ولكن لم تحل المشكلة نهائياً. وفي الفصل القادم باستطاعتنا إن ننهي برنامج البكالوريوس الساعة الخامسة عصرا بدلا من العاشرة مساء، فزيادة خمس غرف دراسية فقط جعلتنا نقلل من طول اليوم الدراسي. ولا بد لي هنا من الإشارة إلى جهود الزملاء في الكلية والإشادة أيضاً بمساعيهم المباركة وبخاصة عمداء الكلية ووكلائها السابقين. الأكاديميون السعوديون هل هناك خطة لجذب الأكاديميين السعوديين لتغطية هذا العجز من حملة الدكتوراه كليات المعلمين؟ - نعم هناك خطة و الإبتعاث هو المؤشر الحقيقي على اهتمام الوكالة بالسعودة فلو اطلعت على إحصاءات المبتعثين للماجستير والدكتوراه من السعوديين فهي كبيرة جدا ففي كلية الدمام كمثال ستجد ما لا يقل عن 15 مبتعثاً سعودياً للدكتوراه وهذه السنه زاد عدد المبتعثين بعد التوسع الكبير في خطة الإبتعاث في وزرا ة التعليم العالي وهذا مؤشر جيد في كل الأحوال ، وفي جميع الأحوال لا نستطيع أن نستغني عن خبرات الإخوان العرب حتى لو كانت أعداد السعوديين كبيرة، و يجب الاستفادة من خبرات أبناء الدول الأخرى كالسودان وتونس ومصر وسوريا والأردن، فهؤلاء درسوا في جامعات مختلفة وعريقة ولا اعتقد أن من الحكمة الاستغناء عنهم بشكل نهائي. بدل السكن وماذا عن بدل السكن للمغتربين، وخاصة ان هناك نسبة من الطلاب من خارج المنطقة؟ - في السابق كان هناك سكن للطلاب وكان هناك إقبال ضعيف جدا من الطلاب للالتحاق بالكليات ، وحينما زاد الإقبال على مهنة التعليم وعلى كليات المعلمين زالت الحاجة للسكن في كثير من المناطق التي تقع فيه كليات للمعلمين مثل الدمام ، وأظن أن المخصصات المالية التي كانت للسكن حولت لزيادة أعداد المقبولين ، فكانت كلية الدمام كمثال لا تستوعب أكثر من 600 إلى 700 طالب، أما الآن فتستوعب ما يقرب من 1500طالب رغم ضيق المبنى ، بالإضافة إلى أن هناك 18 كلية معلمين قد لا يضطر الطالب فعلا الانتقال بعيدًا عن أهله للالتحاق بكلية معلمين ، وهذه الكليات موزعة على المناطق ، ولاحظ أن كليات المعلمين ليست حرما جامعيا مثل جامعة الملك فيصل أو الملك سعود فيها سكن للطلاب ومرافق متكاملة. صندوق الطالب ماذا عن آلية صندوق الطالب فهناك بعض الطلاب يتذمرون خاصة في عملية الاستفادة من صندوق الطالب وحياة الطالب مرتبطة بشراء الكتب والنسبة القليلة هي التي تستفيد من الصندوق ونعلم أن الصندوق وضع لخدمة الطالب فما هي الآلية التي يعمل بها الصندوق؟ - هذا أيضا يحكمه نظام وليس باجتهاد من الكلية وهناك نظام موحد لصناديق الطلاب في كليات المعلمين و الجامعات السعودية فالطالب يستلم مكافأة يستقطع منها 10 ريال في كل شهر لصالح صندوق الطالب ، فموارد صندوق الطالب محدودة ، ومصروفاته أيضا محدودة في النظام ولا يمكن الصرف خارج هذا النظام يعني بشكل عام مصروفات صندوق الطالب يجب أن توجه لخدمة الطالب، والسلف و الإعانات المتاحة للطلاب هي أكثر أنواع المصروفات من صندوق الطالب. وهناك نقطة مهمة يجب الإشارة إليها وتتعلق بصعوبة استثمار موارد الصندوق في كليات المعلمين بسبب قلة أعداد الطلاب وقلة الموارد في الأساس. وهذا لا تجده في جامعة الملك سعود كمثال حيث يصل عدد الطلاب إلى أربعين أو خمسين ألف طالب وطالبة فمواردهم ضخمة يمكن استثمارها بعوائد مجزية. وللمعلومية فنظام الصندوق ينص على أن يشارك عدد من الطلاب في مجلس الإدارة إضافة لأساتذة الكلية. مجلس للحوار سمعنا قبل فترة منذ توليك لعمادة الكلية انك متشجع لإنشاء مجلس حوار بين الطلاب ومسؤولي الكلية وكذلك كما نعرف من مسؤولياته تنمية مهارة المبدعين لمؤسسة الملك عبدالعزيز كمستشار وهذا كان دافعا لطرح هذه الفكرة فماذا جرى لمشروع الحوار مع الطلاب ومسئولي الكلية ؟ -من أمنياتي فعلا أن أسهم مع زملائي في الكلية في إنشاء مثل هذا المجلس ليكون صوتاً للطلاب يجعلهم قادرين على أن يوصلوا فكرتهم ويطرحوا آراءهم وملاحظاتهم والذي أهم من هذا كله يسهموا بما لديهم من طاقات وقدرات في بناء الكلية في كل المجالات ، وفي العام الماضي طلبت من عميد شئون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الإطلاع على تجربتهم في هذا المجال وفعلا وصلنا المطلوب، وأنا معجب بتجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في كل الجوانب ومن ضمنها تجربتهم في النشاط الطلابي التي سبقت بها كل جامعات المملكة، بالانتخاب وهل سيقوم هذا المشروع على الانتخاب ؟ -نعم أحد إبعاد المشروع الهامة ان يكون باختيار الطلاب من يمثلهم في هذا المجلس عن طريق الانتخاب تأخر المكافآت هناك شكوى حول تأخر المكافآت لبعض الشهور إلى شهرين وخاصة تلك الشهور التي تسبق الإجازات الموسمية كشهر رمضان ، مما يضطر الطالب أن يأخذ سلفة من الآخرين فما ردكم؟ - جزء من هذا الكلام صحيح وقد تأخرت هذه السنة شهرين فقط لكن كليات المعلمين في السنوات الأخيرة كانت أفضل من الجامعات في انتظام تسليم المكافئات، ففي بعض الجامعات تتأخر لأشهر عدة، وأنا أعلم أن التأخير خارج عن إرادة الجامعة ولكن انتظام التسليم في كليات المعلمين في السنوات الأخيرة مشهود، و في شهر رمضان الماضي تأخرت المكافآت على كل كليات المعلمين في المملكة بل كل الكليات التابعة لوزارة التربية و التعليم لذا هي خارجة عن إرادة الكليات والوزارة أيضاً. واعتقد أن بند المكافآت في وزارة التربية والتعليم كان بحاجة إلى تعزيز وتأخر الصرف إلى أن عزز البند وصرفت المكافآت

أخبار متعلقة