DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يرصد افراح عائلة الباشا وأهالي الحليلة

يرصد افراح عائلة الباشا وأهالي الحليلة

يرصد افراح عائلة الباشا وأهالي الحليلة
يرصد افراح عائلة الباشا وأهالي الحليلة
نجم وهداف ساطع جاء من واحة الاحساء قرية الحليلة حفر اسمه بحروف من ذهب ورسم الابتسامة العريضة على شفاه الجماهير الشرقاوية وخصوصا الاتفاقيين عندما ابهر الجميع باهدافه الحاسمة ومنها هدفه الذهبي في مرمى الاهلي في المباراة النهائية لبطولة الامير فيصل بن فهد تحت سن 23 سنة الا وهو نجم الاتفاق القادم وهدافه يسري حيث كانت لـ (لميدان) هذه الزيارة لاهل اسرة الباشا الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة وحكوا لنا القصة الكاملة عن بروز الباشا. نبذة عن يسري يسري الباشا من مواليد الاحساء 2/9/1399هـ قرية الحليلة خريج جامعة الملك سعود بالرياض تخصص تاريخ لعب في العدالة سابقا والاتفاق حاليا مهاجم راس حربة هداف من الطراز الاول. واليكم هذه الحوارات مع اشقائه واقاربه وزملائه وهو بعد ناجي وعيسى وعلي ومحمد وترتيبه السابع بين الجميع. حاولنا ان نتعرف عن قرب على بدايات يسري الباشا من اشقائه والشعور الذي لازمهم بعد فوز الاتفاق ببطولة الامير فيصل بن فهد تحت سن 23 سنة والتي من خلالها احرز الهدف الذهبي.. منذ ان كان صغيرا يعشق الكرة في الحواري سجل في نادي العدالة 1410هـ اول مباراة له كانت امام الروضة ناشئين واول اهدافه ايضا كانت في شباك الروضة ومع تفاصيل وقصة ممارسة يسري للكرة وحتي فرحة اهله بانضمامه لفارس الدهناء. ناجي الاخ الاكبر ليسري: تركنا النصر والهلال وشجعنا الاتفاق تحدث لنا في البداية الاخ الاكبر ليسري وهو ناجي وقال:بصراحة نحن جميعا من عائلة رياضية وجميعنا يعشق الكرة ومثلنا فريق العدالة بالنسبة لاخي يسري كانت لديه ملامح البروز عندما كان عمره ثماني سنوات خصوصا في الحارة والمدرسة والحارة الشمالية في البلد قرية الحليلة هي التي قدمته لهذا المستوى كان لاعبا جيدا وبارزا واحسسنا انه سيكون له شأن في الكرة لان طموحه وهو صغير كان كبيرا اخذ يطور في مستواه فترة بعد اخرى قمنا بتشجيعه وتسجيله في النادي حتى يبرز اكثر وكان يعشق كثيرا نادي النصر ومعجب بالنجم الدولي السابق ماجد عبدالله طور فكره الكروي وهو صغير من خلال متابعته للاشرطة التي فيها المباريات المحلية والدولية حتى وهو كبير كون له مجموعة كبيرة من الاصدقاء ولعل تواضعه الكبير جعل الجميع يكن له كل تقدير واحترام لم نمانع في يوم من حرمانه مزاولة الكرة رغم ان بدايته في الكرة كان جسمه نحيفا وقصير القامة والآن اصبح يملك قامة طويلة وجسما قويا ساعده على الوصول لهذا المستوى الرائع الذي رفع به رؤوسنا جميعا ليس اهله فقط بل قرية الحليلة وخصوصا الحارة الشمالية ولا اخفي عليكم رغم ميولنا النصراوية والهلالية في العائلة الا ان يسري اجبرنا على تشجيع الاتفاق الذي نتمنى له معه التوفيق ومواصلة المشوار. وعن اليوم الذي فاز فيه الاتفاق بالكأس قال لا استطيع ان اصف لكم شعوري ففرحتنا كبيرة والدليل على ذلك هي التهاني الكثيرة من ابناء الحليلة والحارة والاتصالات التي لم تتوقف حتى ساعة متأخرة من الليل ليهنئوننا ببروز يسري والسؤال عن عودته لنا. التورتة والكيك والشيكولاته من صنع شقيقات الباشا على الفرحة لم تقتصر اخوان يسري من الشباب بل حتى شقيقات يسري صنعن التورتة والكيك واحتفلوا في منزلهم العائلي بهذه المناسبة السعيدة. والدة يسري تدعو له من البقاع المقدسة.. وتبكي فرحا لعل من الامور التي تخفى على الجميع ان والدة اللاعب يسري الباشا كانت قد رفضت في البداية انتقال ابنها لاي ناد سواء الهلال اوغيره خوفا عليه من الغربة والابتعاد الا ان اشقاء يسري ويسري اقنعوها بالقبول لاسيما انها فرصة لتكوين مستقبله وايجاد وظيفة مناسبة تؤمن مستقبله فوافقت على ذلك وبعد انتقال يسري للاتفاق كانت على اتصال دائم به وكانت تتابعه خلال المباريات ويروي لنا اخو يسري والذي يأتي بعد ناجي وهو عيسى انهم قاموا بالاتصال على والدتهم قبل المباراة بليلة وهي في المدينة المنورة لاداء العمرة وطلبوا منها الدعاء ليسري في المباراة النهائية والتوفيق وبعد المباراة اتصلت بهم واخبرتهم انها سعيدة بابنها وانها لم تقصر في الدعاء له ولاخوانه وهي تبكي فرحا لابنها فكانت الافراح تتواصل عليهم في منزلهم وحارتهم في قرية الحليلة وبالذات في الحارة الشمالية. علي شقيق يسري في موقف خارج عن ارادته بعد فوز الاتفاق بالبطولة تعود اشقاء يسري واقاربه ان يشهدوا مباريات الاتفاق التي يلعب فيها شقيقهم في مجلسهم وكانت اعصابهم مشدودة والحماس يدب فيهم كثيرا خصوصا بعد تألق شقيقهم في المباراة ومع بداية الاشواط الاضافية اخذوا يتناوبون على الوقوف ومع تسجيل يسري الهدف الذهبي للاتفاق قام علي شقيق يسري بفتح نافذة المجلس فرحا وهو يصرخ ما شاء الله عليك يسري واخذ يرددها وهو في موقف خارج عن ارادته حتى تجمع عليه ابناء الحارة واقاربه واخذوا يضحكون كثيرا وهو يضحك معهم على الموقف لان صرخاته كانت قوية وواصلوا احتفالهم بالفوز. محمد في العمل بعيدا عن المباراة اما محمد شقيق يسري فقال انني كنت في عملي اثناء المباراة وكنت على اعصاب متوترة ومشدودة حيث انني كنت متشوقا لمشاهدة المباراة الا ان الظروف كانت اقوى مني واكتفيت بالاتصالات على الاهل والاصدقاء حول النتيجة فلم يتوقف جوالي الا مع الهدف الذهبي بعدها فرحت كثيرا وشاهدت المباراة بعد تسجيلها عن طريق الفيديو. الكشي: هلاليتي لم تمنعني من مؤازرة ابن عمتى حسين علي الكشي ابن عمة يسري يقول انا اكثر الناس وافخرهم بما حققه هذا النجم الذي سيكون ممثل هذه القرية الصغيرة مع فريقه الاتفاق ورغم ميولي الهلالية البحتة الا ان هذا لم يمنعني من مؤازرة الاتفاق وحبه نظرا لوجود يسري فيه ولعل الفرحة كانت كبيرة في ذلك اليوم ويكفي ان اهالي الحليلة هم من كانت لهم الفرحة الاكبر بيسري.. واملي ان يواصل عطاءه ويصل الى تمثيل المنتخب السعودي ويبتعد عن شي اسمه الغرور وهو مؤهل لارتداء زي الاخضر السعودي. محمد عندما اكبر اريد اللعب بجانب عمي يسري في الاتفاق هذه العبارة البسيطة عندما اكبر اريد اللعب بجانب عمي يسري في الاتفاق قالها الطفل محمد ناجي الباشا ابن اخ يسري الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات وهو يعشق كثيرا الكرة مع انه يشجع الهلال وقال انه سيكون مثل يسري دليل حبه لعمه وللفريق الذي يلعب فيه. صالح ناصر الباشا ابن عم يسري يقول صالح ابن عم يسري والذي يبلغ من العمر 13 عاما انه سعيد جدا بفوز الاتفاق واحراز يسري ثلاثة اهداف جميلة منها الهدف الذهبي موضحا ان زملاءه في المدرسة والمدرسين هنأوه وسألوه عن يسري وقال لقد شاركت الزملاء في الفرحة الاتفاقية في الحارة وقال كلنا نحب ونشجع الاتفاق. حسن الرضي ابن عم يسري قال للميدان ان فرحتنا كبيرة بهذا النجم الذي شرفنا ويكفي اننا فضلنا جميع الاندية التي نميل لها من اجل يسري ووصف الفرحة بخروجهم في مسيرة كبيرة عمت ارجاء القارة والحليلة في صورة جمالية وهم يرددون اسم الاتفاق الذي اعتقد انه غاب طويلا عن البطولات ووصف اهداف يسري بالسامة وتمنى الوصول لمستواه. يوسف الحبيب قريب ليسري.. ابن عمة يسري قال جميعنا سعداء وجميع اهالي الحليلة صغيرهم وكبيرهم تابعوا المباراة بشوق ولهفة وخرجوا بعد الانتصار بالكأس في مسيرة واحدة واسم يسري يملأ الحارة .وقال ان يسري سيكون افضل مستقبلا وللمعلومية بعد كل مشاركة له اقوم بالاتصال عليه وتوجيهه على الاخطاء التي يقع فيها وما احرازه الاهداف الثلاثة الا دليل على حرصه وتلافيه للاخطاء السابقة.واصل البلادي احد اللاعبين الذين بدأو مع يسري الكرة قال: لست انا من يشهد ليسري بتفوقه وامكانياته ولست انا من يقيمه فالكل تابع وشاهد هذا النجم الذي صنعته قرية الحليله وقدمه العدالة هدية متواضعة للاتفاق ليترجم عطاءه بالمستوى الرائع فقد كان اكثر اللاعبين طموحا في كل شيء وسعى لان يطور نفسه واهدافه الستة هي الدليل على ذلك ولعل من المواقف الطريفة التي اتذكرها مع يسري عندما كنا في تصفيات الصعود في الدرجة الثانية في تبوك وقبل مباراتنا مع الوطني طلب منا المدرب محمود حلمي الانظهر في التدريب اننا نجيد اللعب فتحول يسري لحارس مرمي اثناء التدريب واخذت الاهداف في التدريب تمر عليه من اليمين ومن الشمال في مشهد مضحك ونصيحتي لاخي ورفيق دربي يسري ان يواصل عطاءه ويكثف من مجهوداته ويبذل قصارى جهده من اجل تحقيق امنيته وهي تمثيل المنتخب السعودي وفرحتنا بيسري كبيرة. صالح السناوي.. زميل ليسري قال كل ما اتمناه من يسري الابتعاد عن الزخم الاعلامي الكبير والعمل على اجتياز المنعطف القادم وبالتوفيق. سألنا الاخ الاكبر ناجي عن سر الرقم 11 ليسري فقال قبل ان ينتقل للاتفاق كان يرتدي الرقم 11 في العدالة وفي الحواري وقال لهم انه يعشق هذا الرقم كثيرا ويتفاءل به في احراز الاهداف. جميع ابناء الحارة كانوا في سعادة كبيرة وشاركوا عائلة الباشا افراحهم بيسري الباشا. ياسرونا وابوعمار كان اللقب الذي يحبه يسري وينادونه به. ناجي علي احد زملاء يسري في الحارة قال اننا لعبنا مع بعض كثيرا وكان يتفوق علينا بمهارته العالية وامكانياته العالية وفرحنا له كثيرا بعد انضمامه للاتفاق وتوقعنا ان ينجح وبالفعل لم يخيب الظن وجلب الذهب لفارس الدهناء. علي يوسف احد الاقارب لليسري يقول رغم انني لا احب الكرة ولا اعرف فيها شيئا الا انني عندما رأيت وتابعت يسري وفريق الاتفاق احببت الكرة وسأظل المشجع رقم (1) للاتفاق وسأحضر مع ابنائي المباراة الخاصة بالاتفاق التي ستقام في الدمام. نصر الله الحاج احمد.. مدير الكرة بنادي العدالة.. يقول لقد شرفنا يسري كثيرا وتوقعت بروزة لانه لاعب مميز في كل شيء لياقيا ومهاريا وجسمانيا وفي الانضباط ويعتبر من أكثرهم حرصا على التدريبات يعتبر النجم الأول في العدالة وفي اداء تجد الروح الكبيرة منه ولذلك توقعنا بروزه في الاتفاق لانه يخلص للفريق الذي يلعب له وخروجه أثر علينا كثيرا وبصراحة لن ينجب العدالة لاعبا مثل يسري ولذلك حجبنا الرقم 11 في الفريق تقديرا له واحتراما له واتمنى له التوفيق.قصة بروز يسري منذ أن كان صغيرا وحتى وصوله للاتفاق وتحقيقه اجمل الاهداف واغلاها في حياته يرويها رفيقا دربه اخواه علي ومحمد (للميدان) كانت بداياته في الحارة وبرز فيها وفي بداية المرحلة المتوسطة قام بالتسجيل في النادي ناشئين وتم التصنيف له في صفوف العدالة لعب في درجة الناشئين 5 سنوات وكان بارزا من صغر سنه اكتشفه المدرب الوطني حسين الحاجي ... في الحواري لعب لفرق عديدة منها السلام والنجوم وشباب الكوكب والقاعدة وكان النجوم هو فريقه الاول في الحواري عندما كان صغيرا وتلقى الضوء الاخضر من مكتشفه حسين الحاجي لعب للناشئين ثم صعد لدرجة الشباب لعب سنة واحدة معهم وتم اختياره في السنة الثانية لتمثيل الفريق الأول رغم انه من درجة الشباب كان يلعب في الفريق الاول اكثر من الشباب وهو لاعب اساسي تلقى عروضا عديدة في بداية ظهوره مع الفريق الأول الا ان النادي تمسك به لصغر سنه واكمل المسيرة مع العدالة والتحق بالجامعة وانضم لمنتخب الجامعة شارك معهم ولم يستطع اكمال المشاركة نظرا لتخرجه في جامعة الملك سعود بالرياض وساهم مع فريقه في تحقيق بطولة المنطقة وحقق خلالها لقب الهداف بـ 13 هدفا برز في دورة الصعود وكان مميزا في اداء ولعبه وخطف الانظار عندما وصل بفريقه الى صعود منصات التتويج وتوج فريقه لصعود الدرجة الثانية وحصد من خلالها لقب هداف دورة الصعود بـ 11 هدفا من خلال بطولة الصعود والتي كانت بدايتها في تبوك أصر مع زملائه على اثبات الوجود وبذل المجهود وكان كل امله أن يحقق طموح محبي العدالة قطع على نفسه عهدا بترك الكرة إذا لم يصعد الفريق للثانية لكن الفريق صعد ولم يذهب مجهوده هباء. شارك مع الفريق الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية واستطاع أن يحقق لقب هداف دوري الثانية برصيد 11 هدفا بعد دوري الثانية اخذت العروض تنهال عليه وتمسك بالنادي كثيرا ليس من أجل المادة بل لأنه اللعب رقم واحد في الفريق من الفرق التي فاوضته الفتح وهجر والجبلين والحمادة وسدوس والأهلي لكنها لم تكن جدة حتى الاتفاق فاوضه سابقا وأخيرا استقر في الاتفاق رغم العرض الذي تلقاه من الهلال ورغم التفاهم الكبير بين الادارتين الا ان الهلاليين هم من فرط فيه ولم يفقد الامل فكانت ثقته بنفسه كبيرة فجاء الاتفاق وعرض عليه الانتقال واستقر معه على مبلغ وقدره (350) الف ريال فكانت فرحته كبيرة بتوقيعه للاتفاق وقطع على نفسه عهدا بان يقدم كل ما لديه للفريق الذي فتح له باب النجومية الاتفاق وشارك معه واخذ فرصته في بطولة الامير فيصل بن فهد تحت سن 23 واستطاع ان يضع اهدافا جميلة في شباك النصر والاتحاد والأهلي ويسجل 6 هداف في مباريات قليلة وساهم بهدفه الذهبي في حصول الاتفاق على البطولة لينال احترام الجميع وخطف الأضواء والنجومية من مدربين ومحللين كبار في مقدمتهم مدرب المنتخب السعودي والكابتن القدير / خليل الزياني ومحبي الاتفاق. سري للغاية عن يسري من الأمور التي يعشقها هذا اللاعب قراءته للجرائد خصوصا الرياضية منها. @@ كان الجميع يطلق عليه (ابو عمار) او ( ياسرونا) على وزن ماجدونا لانه كان مميزا. @@ حريص على اقتناء الملابس الرياضية بشكل كبير جدا. @@ لم يفقد الأمل في تحقيق حلمه بالانضمام لأحد الاندية الكبيرة لان ثقته بنفسه كانت كبيرة. @@ اول مشاركة رسمية له مع العدالة لعب أمام الروضة. @@ اول اهدافه كانت في شباك الروضة. @@ في درجة الناشئين كان قصير القامة ولم يتوقع أن يصل الى هذا الطول والجسم عيني عليك باردة @@ الرقم 11 كان رقمه المفضل @@ ابرز من اشادوا به وقدموه لهذه النجومية الوطنيون حسين الحاج احمد وحسين البلادي وحبيب البلادي وعبد الله مشعل. @@ تدرب على يد مدربين عدة منهم .. محمد حويلوا تونسي, محمد مراد تونسي, اسماعيل بكوش سوري ..وعمر بشارة ومحمد حلمي مصري واشادوا به كثيرا وتوقعوا له مستقبلا كبيرا.

أخبار متعلقة