DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من اجتماعات سابقة للجامعة العربية

الجزائر : قمة عربية مختلفة شكلا ومضمونا

من اجتماعات سابقة للجامعة العربية
من اجتماعات سابقة للجامعة العربية
أخبار متعلقة
 
ضمن سياق تحضيرات القمة العربية الـ17 المزمع عقدها في العاصمة الجزائرية يومي 22 و 23 مارس الجاري سجلت الدوائر الرسمية والدبلوماسية في الجزائر أكثر من 150 طلب اعتماد من الصحافة العربية والأجنبية لتغطية هذا الحدث العربي والذي وصفته صحف جزائرية صادرة الثلاثاء بـ "قمة عربية ليست ككل القمم..شكلا ومضمونا"، ومن جهتها أشارت مصادر رسمية من لجنة التحضير الجزائرية والتي يرأسها رئيس الحكومة احمد اويحي شخصيا (لليوم) الى ان هناك توقعات بان يصل عدد الإعلاميين إلى أ كثر من 600 صحفي عربي وأجنبي وذلك ضمن إجراءات الهيئات الرسمية في البلاد لا سيما الخارجية الجزائرية بوضع تسهيلات كبيرة لفائدة الصحافة من حيث التأشيرات والدخول والتغطية. وأوضحت ذات المصادر (لليوم) ان اللجنة وقع اختيارها على فندق "الاوراسي" المحاذي للمركز الدولي للصحافة (قلب العاصمة الجزائرية) بما يمكن أن يضمن قرب إقامة الصحافيين للمركز الذي ضم أحدث التجهيزات التقنية والفنية، مع الإشارة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان النقل من والى "قصر الأمم" و "فندق الشيراتون" اللذين سيضمان أشغال المؤتمر. وحول مشاركة قناتي "الجزيرة" و "العربية" الممنوعتين من العمل في الجزائر منذ ربيع العام المنصرم، أكدت المصادر أن السلطات لم تمارس أي منع أو تمييز ضد هاتين القناتين وقد تسلمت طلبيهما بالسماح لمبعوثيها بتغطية أشغال القمة، ومن جهتها كشفت مصادر من هيئة التلفزيون والإذاعة الجزائرية عن إيفاد فرق إعلامية جزائرية إلى البلدان العربية "أعضاء الجامعة" لاستطلاع نبض الشارع العربي حول القمة المرتقبة ورصد تطلعاتهم وآمالهم من الاجتماع. إلى ذلك فقد تم الكشف عن مجلة إعلامية خاصة بمدة أشغال القمة تعتزم "اللجنة الوطنية للتحضير" بطبع نحو 50 ألف نسخة منها يوميا، تتضمن تغطية متكاملة لوقائع ومجريات القمة،إلى جانب تحضير نشيد خاص بلقاء الزعماء العرب اُختير لها الشاعر ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين والعرب "عز الدين ميهوبي" لوضع أشعارها فيما وقع الاختيار على صوت الفنانة الجزائرية "زكية محمد" لأدائها، وعن ذلك أفادت مصادرنا بان الجزائر أرادت أن تكون القمة التي ستحتضنها مناسبة لإقامة احتفال خاص بمرور 60 عاما على ميلاد الجامعة العربية فيما أشارت إلى كون هذه القمة ستشكل منعطفا حاسما في مسار العمل العربي المشترك وقالت :"قمة الجزائر ستكون حقا بداية جديدة للعمل العربي بثوب ومضمون جديدين، يعاد من خلالهما رص صفوف الأمة العربية والدفع باتجاه التأثير في مجريات الأحداث العالمية". وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أكد أمام المشاركين في الدورة الـ 32 لمؤتمر منظمة العمل العربي منتصف فبراير المنصرم بان "القمة التي يحدونا الحرص على أن تكون محطة ميمونة في تطور العلاقات العربية تعيد المتانة لما ترهل من وشائج، والرص لما تشتت من صفوف، وتدفع بالعمل العربي المشترك قدما بما يجعل هذه الأمة قادرة على صنع التاريخ العالمي".