عندما تجمعني الظروف او المناسبات او الصدف بمن اعزهم واحبهم واقدرهم من الناس وهم كثيرون ولله الحمد يدور الحديث في كثير من الامور والمجالات في هذه الحياة المملوءة بالمتناقضات ويتوقف كثير من الاخوان الاعزاء عند باب الصحافة فيطرقه من عدة جوانب الى درجة ان الافكار والمواضيع التي تخص الوطن والمواطن تبدأ تتعارك للخروج.. كل موضوع له من الاهمية والاسبقية على غيره فموضوع المياه العذبة المحلاة لواحة الاحساء والذي طال انتظاره من الامور التي تهم المواطن وتشغل باله لما للماء من اهمية في حياة الانسان والله سبحانه وتعالى يقول: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) والماء هو شريان الحياة فصدور الامر السامي الكريم بتعيين معالي الدكتور غازي ابن عبدالرحمن القصيبي وزيرا لوزارة المياه يجعلنا نتفاءل خيرا في موضوع المياه لما عرف عن معاليه من نشاط وحب وولاء للوطن المعطاء وبهذه المناسبة السعيدة نرفع آيات الشكر والولاء لمولانا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على الثقة الملكية الغالية كما نهنئ معالي الدكتور غازي فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب. والاحساء لا تشكو من الماء فقط فشوارع الاحساء يصعب السير فيها ومساراتها غير ثابتة فنجد بعض الشوارع ذهابا وايابا وهولا يحتمل ذهابا فقط وبعض الشوارع ذهاب فقط وهو يحتمل اكثر من ذلك وشارع ممتد من الاشارة حتى الاشارة بنفس واحد علما بانه يستحق ان يكون فيه مخارج لفك الاختناق واخر قطعت اوصاله المخارج ناهيك عن الحفر التي تجعلك تترنح يمينا وشمالا هذا خلاف العمليات الجراحية التي لا تنتتهي ولا تندمل. حبذا لو كانت شوارع الاحساء جميعها وبدون استثناء ذهابا وايابا فان حركة المرور ستكون سلسة ومرنة ولن تكون هناك اي اختناقات لان شوارع الاحساء لا تحتمل الفلسفة وباغلاق بعض هذه الشوارع او جعلها مسارا واحدا توجد الاختناقات المرورية وتفتعلها السيارات التي اصبحت اضعافا مضاعفة خلال السنوات الماضية والشوارع كما هي منذ سنوات طويلة ومع هذا بعض الشوارع يكون مسارا واحدا على اساس تسهيل الحركة المرورية والحقيقة انه يصعب الحركة المرورية بعض اخواننا الافراد عندما يقوم بمهمة الاشارة المرورية في الصباح الباكر من اجل الطلاب والطالبات الزاحفين الى المدارس يكون وللاسف الشديد عبئا على الحركة المرورية لان الحركة بدونه تكون اسهل واسرع دون ارتباك لانه يقف في تقاطع لا توجد فيه اشارة مرور اصلا مثل بعض الموظفين يتشبث بالروتين ويتحجج بالنظام وموظف اخر يكون متمكنا من عمله وعلى علم ودراية ويطبق النظام بمرونة وبدون تعقيد الروتين. كثير من زوار الاحساء لعدم توافر اللوحات الارشادية بشكل كاف. توجد لوحات قليلة وغير واضحة في بعض الاماكن ولا تفي بالغرض الذي وضعت من اجله بالنسبة للمواضع التي تخص الاحساء كثيرة وتحتاج الى اكثر من مقال وسلامتكم.
خليفة عبدالعزيز السماعيل - الاحساء