أكدت الولايات المتحدة الامريكية أن سياستها بشأن القدس لم تتغير وهى ما تزال تعتقد بأن مسالة القدس من موضوعات الوضع النهائى التى يجب أن تحل عن طريق التفاوض بين جميع الاطراف.
جاء ذلك فى بيان أصدره سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى المملكة روبرت جوردان تعليقا على توقيع الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش للقرار المتضمن رؤية الكونغرس حول مسألة القنصلية الامريكية فى القدس بأنها يجب أن تكون تحت اشراف السفارة الامريكية فى تل أبيب.
وأكد السفير جوردان معارضة الولايات المتحدة الامريكية للقرارات أحادية الجانب من قبل أى طرف من الاطراف أو من قبل أعضاء المجتمع الدولى التى قد تكون مجحفة لمسيرة تلك المفاوضات.
وقال: اننا نفهم تماما أهمية القدس للطرفين وللكثيرين حول العالم.
ووصف القرار المتضمن رؤية الكونغرس بأنه استشارى ولايكتسب صفة الالزام.
وقال رغم أن الرئيس بوش قد وقع على وثيقة القانون الذى تضمن ثلاثة شروط جديدة بشأن القدس فان الوثيقة الموقعة قد أوضحت أن الاحكام الخاصة بالقدس التى تتدخل بشكل غير مقبول فى السلطة الدستورية للرئيس فى مجال العلاقات الخارجية هى أحكام استشارية لا الزامية للرئيس وان السياسة الامريكية ازاء القدس لم تتغير.
وخلص الى القول ان القنصلية الامريكية فى القدس ستبقى هيئة مستقلة ترتبط ارتباطا مباشرا بقسم الشرق الادنى فى وزارة الخارجية الامريكية .. وان سياستنا المتعلقة باعتبار القدس مكانا للميلاد فى الوثائق القنصلية وفى اصدارات الجوازات لن يتغير أيضا.
