عزيزي رئيس التحرير
استخدام الاشاعة لنشر الفساد بين الناس وسيلة شيطانية ابتكرها ابليس ودرب عليها اصنافا من البشر اخذوا يتفننون في نشرها حتى تفوقوا على ابليس ولقد انكر الله تعالى عليهم بقوله: (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا) الآية.
فهناك من يتكيء على نشر اخبار المجون والانحراف والفساد وقد يتجه الى رموز معظمة لدى الناس قد لا يستطيع الناس الوصول اليهم او لا يجرؤون ان يسالوهم عن واقع الحال من جراء اشاعة شيطانية يمتهنها اناس يلبسون مسوح الضأن على قلوب كالذئاب همهم تشويه سمعة من يحبهم الناس فيرمون المحصنات بالزنا ويقذفون المحصنين بالسيئات ويديرون حول الرئيس الفلاني اكله للمال وآخر بانتهاكه للاعراض ويتقولون بأمر لا يحل ولا يجوز بل غايته جرأة اهل الفجور على المعاصي بناء على اشاعة مغرضة خبيثة يتقولها المتقولون وهمهم نشر الفاحشة في الذين آمنوا.
وينساق معهم بعض الحمقى والمغفلين والسذج ومن بقلوبهم غل وحقد وحسد ولقد رأينا في الانترنت كلاما لا تجوز حكايته عن بعض المحترمين وما كان الا تركيبا لاحداث وتفسيرا لاقاويل ينشره المفسدون في الارض وقد يكون بعضهم يقبع بين ظهراني الغرب الحاقد على اسلامنا وبلادنا وولاة امورنا وعلمائنا.
ولهم صحف تمولها الصهيونية العالمية همها تشويه سمعة مجتمعنا ورجالاته ولاسيما من هو مشهور منهم او له حظوة ومكانة فلنحذر ممن يدس السم في الدسم وممن يتفكه باعراض المسلمين حكاما ومحكومين.
ولو اقسموا انهم لمن الصادقين فتاريخ المفسدين الذين جعلوا القسم بالله على عظم قدره وشريف مكانته وسيلة لهم لترويج الفساد فابليس اقسم لابوينا آدم وحواء انه لهم لمن الناصحين وهو مفسد اذ بمجرد ان خالفا الامر الالهي بانت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة لسترهما.
واقسم اخوة يوسف ليعقوب - عليه السلام - ان الذئب اكل الصديق يوسف - عليه السلام - وما اكله ولكنه اضمار الترويج للفعل السيىء والمعصية الذميمة. حمى الله بلادنا وولاة امرنا والمسلمين من المغرضين ممن يشيعون كلام السوء بين افراد المجتمع. طارق بن عبدالله الفياض
