يعاني اهالي المنطقة الشمالية في المملكة والتي تتميز بالبرودة الشديدة خلال فصل الشتاء من ارتفاع اسعار الكهرباء والوقود بسبب استخدامهم أجهزة التدفئة بأنواعها الكهربائية وتلك التي تعتمد على الكيروسين.
حيث تستهلك هذه الاجهزة طاقة كهربائية عالية وبالتالي ترتفع فاتورة الكهرباء مما يدفع الاهالي الى استخدام وسائل اخرى ظنا منهم انها اقل تكلفة فيصدمون بارتفاع اسعار الوقود مما يجعل المستهلك كالمستجير من الرمضاء بالنار.
ويلجأ البعض الآخر خاصة في منطقة الجوف والتي تشتهر بالانواع الجيدة من الحطب باشعال النار في اماكن مخصصة داخل المنزل هروبا من التكاليف الباهظة التي تخلفها تلك الاجهزة ولكن وبعد منع الاحتطاب وتحديده بكميات معينة زاد الحمل على السكان مما جعل ضعاف النفوس من اصحاب بيع الاجهزة الكهربائية يرفعون اسعارها حتى وصل البعض منها الى 700 ريال علما انها كانت في السابق لا تتعدى 600 ريال بالاضافة الى عوامل اخرى مثل تغيير فتيل اجهزة الوقود والتي ايضا ترتفع اسعارها وتتطلب التغيير بين فترة واخرى كما تنتشر في محلات الاجهزة الكهربائية اجهزة التدفئة المقلدة والتي لا يستطيع كثير من المواطنين التمييز بينها وبين الاصلية نظرا للتشابه الكبير فيما بينها من حيث الشكل والحجم.
