أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن مـحمـد آل الـشيخ على العناية الفائقة والرعاية الدائمة التي توليها المملكة قيادة وشعباً بكتاب الله جل وعلا, وسنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم -, وبكل ما يتعلق بهما وتقديمها الغالي والنفيس لكل ما يعود بالنفع والخير على أهل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأشار في تصريح بمناسبة تكريم الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالمدينة المنورة غداً, أن أوجه العناية بكتاب الله وسنة نبيه أصيلة وراسخة في كيان هذه الدولة - أيدها الله -، وذلك استشعاراً من قادتها بالمسؤولية العظيمة التي تضطلع بها المملكة, وانطلاقاً من مكانتها الريادية وموقعها الكبير ودورها الملموس في مختلف بقاع الأرض، حيث تولي الوحيين الشريفين من جل العناية والرعاية والاهتمام.
وبيّن الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن العناية البالغة والاهتمام المتزايد بحفظ الوحيين الكتاب والسنة يأتي امتثالاً لكل ما من شأنه اتباع قول الله جل وعلا "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" وقوله صلى الله عليه وسلم "إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض", مضيفاً أن لحفظ القرآن صوراً وأسباباً منها العناية بهما طباعة ونشراً وتوزيعاً، والعناية بأهلهما وحملتهما، وبكل ما يتعلق بهما.