DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

كيانان وأفراد ضمن القائمة الثالثة الجديدة للدول الأربع

كيانان وأفراد ضمن القائمة الثالثة الجديدة للدول الأربع

كيانان وأفراد ضمن القائمة الثالثة الجديدة للدول الأربع
كيانان وأفراد ضمن القائمة الثالثة الجديدة للدول الأربع
أخبار متعلقة
 
واصلت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تصديها للدورالقطري المدمر في المنطقة والعالم، حيث تعمل الدوحة ومنذ عقود في احتضان وتمويل الجماعات المتطرفة وتوفير الملاذات الآمنة لها. ووجد بيان الدول الأربع الذي أصدرته أمس الأول بإضافة كيانين و11 فردًا لقوائم الإرهاب المدعومة قطريًا، ترحيبًا كبيرًا لما يتأتى عنه من دعم لاستقرار وأمن وسلامة المنطقة. وقال بيان الدول الأربع : إن ذلك يأتي في ضوء الالتزام بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه. وأوضح بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أن هذا الاجراء يأتي في إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب، معلنة إضافة كيانين وأحد عشر فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها حيث ضمت قائمة الإرهاب الثالثة كيانين هما: المجلس الإسلامي العالمي «مساع»، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. فيما شملت قائمة الأفراد خالد ناظم دياب وسالم جابر عمر وعلي سلطان فتح الله جابر وميسر علي موسى عبدالله الجبوري، بالإضافة لـمحمد علي سعيد أتم أما رقم خمسة في القائمة فهو حسن علي محمد جمعة سلطان وشملت القائمة محمد سليمان حيدر محمد الحيدر، ومحمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد وكذلك السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى يضاف لهم قدري محمد فهمي محمود الشيخ، وعلاء علي علي محمد السماحي. وأبان بيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، أن الكيانين المدرجين في القائمة الجديدة هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم. وقال البيان إن الدول الأربع تؤكد من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وإن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي. وجددت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت الدول الأربع، أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وشددت على مواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيًا كان مصدره. كما أوضحت أنها ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. وقدمت الدول الأربع الشكر لجميع الدول الداعمة لها بإجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء. وساهمت الأسماء الجديدة المدرجة على قائمة الإرهاب السوداء إضافة إلى الكيانين اللذين يستغلان الشعارات الدينية، في تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة بدعم قطري، عبر استغلال الخطاب الديني واستخدامه كغطاء لتسهيل الأنشطة الإرهابية المختلفة. ومعلوم أن هذين الكيانين والأفراد الإرهابيين لعبوا أدوارًا إرهابية كبيرة بتمويل من قطر. ويعتبر «خالد ناظم دياب» الذي جاء اسمه في أول القائمة، أحد الممولين للميليشيات المسلحة في سوريا، ووصل نشاطه الإرهابي إلى اليمن وموريتانيا والعراق وجيبوتي، وهو من أبرز مؤيدي جماعة الإخوان، حيث كان يعمل مديرا لـ«إدارة الإغاثة والتنمية الدولية» بالهلال الأحمر القطري، وهو أمريكي منحدر من أصول سورية. أما «سالم جابر»، فهو شريك في «وكالة أنباء بشرى» المصنفة مؤسسة إرهابية، ومسؤول عن دعوات تحريض الميليشيات الليبية المسلحة لمهاجمة البنية التحتية، ويعد شريكا بارزا ليوسف القرضاوي، المصنف إرهابيا، وشريك لعدة مؤسسات قطرية مصنفة إرهابية. وبالنسبة لـ«ميسر الجبوري» فهو انضم إلى «جبهة النصرة»، وكان من أبرز المتحمسين لرفض قرار الاندماج الذي أعلنه زعيم داعش أبوبكر البغدادي، ولعب دورا أساسيا في إقناع محمد الجولاني بعدم القبول به ومن ثم مبايعة الظواهري، والجبوري عمل ضابطا في الجيش العراقي ضمن ما سمي «جيش فدائيي صدام». ويعد «حسن علي سلطان» من قيادات الصف الأول في حزب الوفاق منذ أن كان يدرس في إيران 1984، واستمر في التحريض على الحكم في البحرين منذ التسعينيات، وشارك في أحداث تقاطع الفاروق عام 2011، وشارك سلطان في الترويج للطائفية وحاول زعزعة الأمن البحريني عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالا من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين. #مؤسستان إرهابيتان# أوضح بيان الدول الأربع أن الكيانين المدرجين في القائمة الجديدة هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعمًا قطريًا مباشرًا على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم. #دعم الشركاء# أكدت الدول الأربع أنها ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. وقدمت الشكر لجميع الدول الداعمة لها بإجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.